عانى عبدالملك الزعبي يبلغ مِنْ العمر 25ربيعاً مِنذُ كانَ طُفلاً صغيرًا مِنْ مرض «السمنة المُفرطة» وسببها الأكل الزائد، حتى استمرت معه في ريعانِ شبابه، مما أدى ذلك إلى تنمُر المُجتمع عليه إلى أن ترك دِراستهُ الجامعية وانعزل عن الناس حتى حاولَ اللجوء إلى الإنتحار.
وبعدَ عزيمةٍّ وإصرار في عام 2015م سافر إلى دولة الأردن مِن أجل إجراء عملية التكميم رغْم المخاوف والأعراض التي واجهها مِنْ الناس, تمت العملية بنجاح في مستشفى الشمساني حيثُ كانَ وزن الزعبي ١٧٢ كيلو.
تم خروجهُ مِن المستشفى ثاني يوم من العملية عائدا إلى المملكة وبعد يومين مِنّ عودته بدأ برياضة المشي يستسرغ وقته مِنْ عشر دقائق إلى ساعة بالتدريج.
خلال عشرين يوم من بعد العملية خسر الزعبي ٢٣ كيلو، وبيّن إنَّ غذائهُ في هذه الفترة كان سوائل شفافه والكمية قليلة جدًا، بعد ذلك أستمر على جدول غذائي مخصص مِن قِبل الدكتور مع استخدام الفيتامينات.
بعد عدة أشهر سافر إلى الخارج وبالتحديد أمريكا ليبدأ حياة جديدة مِن بعد العناء والتعب، باشر بالرياضة مع مدرب خاص وبدأ نظام غذائي مختلف، مُشيرًا إلى أنه ترك جميع السُكريات والوجبات السريعة ومِن ثُمَ بدأ ينقص وزنه بالتدريج إلا إنَّ صادفتهُ مِن الأعرض نقص فيتامين B12 وأدى ذلك إلى شُحنات كهربائية بمنطقة الفِخذ وكثر النسيان وذلك في خلال السنة الأولى وتمت معالجته بالحُقن.
وبعد مضي عام وثمانية أشهر وصل الزعبي للوزن المثالي ٧٨ كيلو ولكن لم تعجبهُ النتيجة وحاول رفع وزنه إلى٨٤ كيلو.
وذكر إنَّ مِن أغلب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المتكممين عدم الإلتزام بالتغذية والرياضة وذلك ممكن يؤدي إلى عودة المِعدة للحجم الطبيعي.
واختتم : «التكميم مساعدة وليس الوسيلة الوحيدة للحصول على جسم ووزن مثالي».