برعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحضور وتشريف سمو ولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، افتتحت بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي – مركز المؤتمرات– بدولة الكويت النسخة الرابعة من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز “الفهد.. روح القيادة” وأوبريت “أخوة راسخة”، وجرى حفل الافتتاح بحضور أبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعد بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعد بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن فهد.
وجال الشيخ نواف الصباح في المعرض، واستمع إلى شرح من رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن محتويات المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الفهد منذ ولادته حتى وفاته، ويعرض مجموعة منمقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية و1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى.
وقال سمو الأمير محمد بن فهد في كلمة له خلال حفل الافتتاح: “أتوجه بالشكر والتقدير لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت – حفظه الله ورعاه – على رعايته الكريمة وحرصه على استضافة دولة الكويت لهذه المناسبة الغالية، والتي تعكس بوضوح حجم ما يربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت من وشائج، وما كان يربط الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – وسمو أمير الكويت من علاقة وثيقة ترجمت في أكثر من ميدان”.
وأضاف سموه: “أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وشعب المملكة العربية السعودية ، وأجزم أني لا احتاج للبحث عن أي مبررات لاختيار دولة الكويت كمحطة خارجية أولى لهذا المعرض لأنني أدرك تماما إن كان الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – بيننا لما اختار غيرها كون رصيد العلاقة العميقة بين البلدين تفرض هذا الاختيار وتؤكده دائما”.
وتابع سمو الأمير محمد بن فهد بالقول:” العلاقات التاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والشيح مبارك بن صباح الصباح – رحمهما الله – وحتى اليوم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظهما الله – ، هي النموذج الفريد لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الشقيقين جمعتهما شواهد مهمة في التاريخ بصفحاته البيضاء المشرقة، فمن دولة الكويت الشقيقة انطلق الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في رحلة التوحيد قبل أكثر من 100 عام”.
وزاد سموه بالقول:” من دواعي السرور أن يقام هذا المعرض بهذا المركز الثقافي الذي يحمل اسما غاليا علينا جميعا في المملكة العربية السعودية وعليكم كذلك في دولة الكويت وهو اسم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله – والذي كان يكن للمملكة العربية السعودية وشعبها كل محبة وتقدير، وجمعته مع الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – علاقات طويلة منذ التحاقهما بالعمل الحكومي والسياسي”.
واختتم سمو الأمير محمد بن فهد كلمته بالقول:” أشكر سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على حضوره وتشريفيه افتتاح النسخة الرابعة من معرض الفهد روح وقيادة، كما أشكر مسؤولي ومنسوبي مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على جهودهم المبذولة لإنجاح المعرض وفعالياته المصاحبة، واسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ووليي عهدهما، وذلك لمواصلة مسيرة البناء والعطاء لخير الجميع”.
إلى ذلك، أوضح سمو الأمير محمد بن فهد أن المعرض يقدم توثيقاً تاريخياً كاملاً لرحلة الملك فهد بن عبدالعزيز– رحمه الله– وإنجازاته على الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والدولية إضافة إلى حياته الشخصية، مضيفاً أن هذا التوثيق يتم تقديمه بأسلوب احترافي يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى، فضلاً عن استخدام وسائل التقنية الحديثة للعرض بأسلوب تشويقي للزوار، كما أن المعرض موجه للأجيال الحالية من الشباب للتعرف على سيرة ملوكهم وقادتهم، والظروف التي عاشوها والإنجازات التي حققوها لشعوبهم ودولهم، مشيرا سموه إلى أن الرؤية الفكرية للمعرض تستهدف في المقام الأول نقل الروح القيادية في شخصية الملك فهد -رحمه الله- إلى الشباب.
وأكد سموه أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد -رحمه الله- سيسعى لإكمال هذا النجاح في نسخته الرابعة ومحطته الخارجية الأولى في دولة الكويت، مؤكداً أنه تم اختيار دولة الكويت؛ نظراً للعلاقة التاريخية التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.