قامت المنظمة الدولية للعدالة والسلام العاملة بميثاق هيئة الأمم المتحدة بتنصيب الشاعر والكاتب والمؤلف والإعلامي السعودي عبداللطيف بن صالح الوحيمد سفيراً للنوايا الحسنة ممثلاً للمنظمة في العالم باعتباره عاملاً من عوامل التنوير الفكري ورمزاً للقيم والولاء الاجتماعي والانتماء الوطني من خلال كتاباته الأدبية والصحفية ومؤلفاته الفكرية وحسابه في تويتر الذي نشر ١٧ ألف تغريدةٍ عن المحبة والتسامح والتصالح والتعايش والسلام والتفاؤل والأمل والخير والعطاء والنوايا الحسنة وتم إدراج اسمه في لائحة سفراء الإنسانية المعتمدين ومنحه شهادة الاعتماد وبطاقة العضوية في المنظمة التي تمنت له التوفيق والنجاح في جهوده الإنسانية لنشر الخير في كل مكانٍ من خلال حراكه الثقافي والاجتماعي.
الجدير بالذكر أن الوحيمد نشر أكثر من ٥٠٠ مقالةٍ ودراسةٍ وقصيدةٍ في الصحافة السعودية والخليجية وآلاف المواد الصحفية على مدى ٣٠ عاماً واستضافته قنوات تلفزيونية وإذاعية وصحف ومجلات سعودية وخليجية وشارك في الأمسيات الشعرية والمحافل الثقافية والاجتماعية وفاز بجوائز أدبية ومثَّل بلاده في دولٍ خليجيةٍ وعربية شاعراً ومحاضراً وألَّف ثمانية مؤلَّفاتٍ ثقافيةٍ وزِّعت في بلاده ودول الخليج وقد تم تكريمه في الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة لقاء محاضرةٍ عن التجديد في الشعر السعودي وتكريمه في الشارقة كذلك بطباعة ديوانه الشعري الثالث على نفقة دائرة الثقافة بتوجيهٍ من حاكم الشارقة والاحتفال بتوقيعه ضمن مهرجان الشارقة السنوي للشعر الشعبي وتكريمه في عشرات المناسبات الاجتماعية والمحافل الثقافية والأمسيات الشعرية المقامة داخل بلاده بالدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير لقاء جهوده الأدبية والإعلامية وهو أول سفيرٍ من الأحساء ضمن مشاهير العالم الذين اختارتهم المنظمة سفراء للنوايا الحسنة في المجالات الإنسانية والخيرية والاجتماعية والثقافية والعلمية من علماء وأدباء ومفكرين وأكاديميين ووجهاء وإعلاميين واقتصاديين وغيرهم ومن المقرر أن يتم تتويجه بهذا اللقب الشرفي الرفيع في محفلٍ دولي وتوشيحه بوشاح المنظمة وهي منظمة دولية انسانية غير سياسية مقرها أوسلو عاصمة مملكة النرويج وتعمل على تطبيق مبادئ هيئة الأمم المتحدة وفق ثلاثة برامج أساسية وهي برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان والسلام وبرنامج دعم قدرات العاملين في الحقل الإنساني والمنظمات الإنسانية وبرنامج مناصرة حقوق المرأة والطفل وقد شاركت المنظمة في الكثير من الفعاليات التي تهدف لتحقيق رؤيتها كمنظمةٍ إنسانيةٍ بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والخيرية من أجل عالمٍ يتمتع فيه الناس بحياةٍ إنسانيةٍ كريمةٍ وفقاً لمعايير ومبادئ ومواثيق حقوق الإنسان الدولية وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في العالم العربي بما يتضمنه التراث الإسلامي من قيمٍ وما نصَّت عليه الدساتير العربية من حقوق وما أكدته المواثيق والعهود الدولية من مبادئ وتهدف المنظمة الى طرح برامج إنسانيةٍ لخدمة المجتمعات العربية ونشر ثقافة حقوق الإنسان التعليمية والثقافية وتفعيل باب التطوع والمشاركة العامة والتفاعلية للشباب العربي في الأعمال الإنسانية والقومية والعمل على بناء مجتمعٍ تزدهر فيه حقوق الأطفال بالرفاهية وكذلك العمل على احترام وصيانة حقوق المرأة ونبذ سياسة العنف ضدها في المجتمعات العربية والمساهمة في تطوير دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وطرح وتبني مشروعاتٍ قوميةٍ تساهم في تنمية المجتمع والعمل على مواجهة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة لتفعيل دورهم البناء في المجتمعات العربية.