أكدت الفنانة التشكيلية الشابة فاطمة حسن أن بدايتها مع الرسم كانت من الروضة، وإن والدتها هي داعمها الأول، في الوقت ذاته طموحاتها لا حدود لها في عالم الرسم، لافتة أن رسم الشخصيات الحقيقية هو من يستهويها في المقام الأول.. كل ذلك والمزيد في الحوار الخاص معها، وقالت لـ«شاهد الآن»:
* متى بدأت مشوار الرسم؟
ـ كنت اميل للرسم منذ أن كنت أدرس بالروضة، حيث أنجذب لهذا الركن إلى أن دخلت المدرسة وكانت رسمي والأعمال الفنية التي أقوم بتنفيذها تعجب بها معلماتي، لكن بدايتي الحقيقية في مجال الرسم كانت عندما جربت ارسم شخصيات في سنة ٢٠١٥م، فقد شاهدت والدتي ما أقوم به من رسم، بيد أنها كانت داعم كبير لي، فما كان منها إلا أدخلتني دورة رسم للرصاص والفحم، فكانت على الواتس آب مع الفنان علي يوكوو، وبعدها بسنة دخلت دورة رسم على الجدار عند الأستاذ حافظ المؤمن لكن لم استمر بهذا الشيء، بقيت أرسم بعدة خامات (رصاص فحم قهوة ألوان مائية الكريلك زيتية)، فقد كنت شبه ضائعة، وكنت أريد شيء يميزني عن غيري من خامة أو أسلوب حتى اخترت أن ابقى بأعمالي بأسلوبي الخاص الذي أخذ من البوب ارت.
* وماهي الشخصيات التي تحبين رسمها؟
ـ احب رسم الشخصيات الحقيقية.
* وهل باعتقادك أن الرسم موهبة من الشخص نفسه أو مهارة يمكن اكتسابها لاحقًا؟
ـ الرسم موهبة بالفعل، أيضا يمكن اكتسابها لاحقًا، وقد يكتشفها بعض الأحيان مع الممارسة في وقت متأخر.
* ما هي اكثر الرسومات التي ينجذب لها الناس؟
ـ أذواق الناس مختلفة وعديدة ومن الصعب الإجابة، فهناك مدارس كثيرة لرسم مثل السريانية والواقعية والتجريدي والانطباعي.
* هل التحقت في مهرجانات من قبل أو فعاليات؟
ـ نعم التحقت بالكثير من المهرجانات وشاركت في العديد من الفعاليات داخل وخارج الأحساء، والحمد لله رب العالمين كانت مشاركات فعالة ولقيت صدى واسعًا وإشادات.
* هل يوجد طلب لرسمات معينة من بعض الأشخاص؟
ـ نعم كثير يطلبون مني ارسم لهم لكن لا استقبل طلبات.
* كيف ننمي موهبه الرسم عند المبتدئين
ـ معرفة الأساسيات والأدوات واستخدمها ودخول الدورات المناسبة لهذا العمر والأمر الذي يميل له بالخامة (رصاص ـ ألوان ـ ايربراش، وإلى ما ذلك).
* وباعتقادك ما هو مستقبل الرسم في الفترة المقبلة؟
ـ الفن ليس له مستقبل معين ولا نقدر نحدد له مكانة بالمستقبل، لأنه من الممكن بأي وقت يخرج لنا نطلع فن جديد أو أسلوب ومن الممكن مع المستقبل تخرج لنا مدارس للفن جديدة حتى لو كانت أساليب، وإن كان في المملكة اعتقد أنه سيكبر في رؤية ٢٠٣٠ واعتقد ستكون هناك صالات للفن وأيضا متاحف للوحات أو أي قطعة فنية أو تكون معنا شوارع للفن مثل ما نشاهده في الغرب، وسيكثر المهتمين للفن وتكبر مكانته بالمجتمع.