أخاطب هذه المره كل من تريد أن تحقق ذاتها بجدارة وتصنع مكانتها، سواء كان ذلك في محيط أسرتها أو في مجتمعها.
تعاني معظم النساء والفتيات من هاجس الخوف، وتتوهم الضعف مما يقود البعض على وضعها في برواز الانكسار وقلة الحيلة، الأمر الذي يشجعهم على فرض أوامرهم عليها، وهضم حقوقها، ولايدركون أنها لو أيقظت شجاعتها وشحذت همتها وحركت إرادتها ستهتز عروشهم، حيث أن كل فتاة أوسيدة تختلف عن الأخرى، فبعضهن يطمحن إلى أن ينلن جزء من السيادة داخل الأسرة والمجتمع، وأخريات لايردن شيئا
غير حق حرية القرارات الشخصية، والتحرر من الغصب والجبر.
عزيزتي المرأة عندما تريدين تحديد المسار لابد لأي قرار لديك أن يكون ناتج عن قناعة من داخلك، كي يمدك بالجرأة والثقة، وانطلقي بإرادة وعزيمة تدعمك لتخطي أي عقبات، ودعيهم يرون الثقة في خطواتك وإيماءاتك وتعابير وجهك، وأفرضي احترامك على الجميع.
عزيزتي يا من تفتقدين حريتك لا حرية دون البذل والإصرار والصبر وجزء بسيط من المجازفة.
التعليقات 2
2 pings
الوافي
11/03/2019 في 10:56 م[3] رابط التعليق
روعة يابنت العم
العالي
24/03/2019 في 12:05 ص[3] رابط التعليق
مقال يرفع من إلهمم ويزيد المراه اصرار لكي لا تستسلم نعم بعضا من العادات توقفها وبعض من الاشياء تستسلم لها ولكن تظل المراه رمان الحياه وسعاده البشر ورقي المجتمع