أعرب سفير النوايا الحسنة للمنظمة الدولية للعدالة والسلام عبداللطيف بن صالح الوحيمد في أول تصريحٍ له بعد تنصيبه هذا المنصب عن سعادته بثقة المنظمة به كأول سفيرٍ للإنسانية من الأحساء موطن السلام والمحبة والتعايش الاجتماعي والتسامح الفكري والطيبة والثقافة والحضارة والتاريخ وهي جزء لا يتجزأ من أرض الحرمين الشريفين التي تمثل أنموذجاً عالمياً للسلام والعدالة والمحبة والخير والعطاء والإنسانية في أبهى صورها وأجلى معانيها.
وقال إن هذا المنصب الشرفي الذي تقلدته ما هو إلا ثقة وأمانة ومسئولية حمَّلتنيها المنظمة استناداً إلى مشوارٍ تجاوز ٣٠ عاماً في ميادين التحصيل الثقافي والكتابة الأدبية والصحفية والتأليف والعطاء الفكري المتواصل عبر الصحافة السعودية والخليجية والحراك الاجتماعي والثقافي والإعلامي الذي أسفر عن آلاف الأعمال الأدبية والصحفية وهذا اللقب يُمثّل تشريفاً وتكليفاً لي بمسئوليةٍ إنسانيةٍ نبيلةٍ وجليلة راجياً الله أن يعينني على أدائها وأن أكون سفيراً لوطني ولديني ولأمتي الإسلامية بالأخلاق والمبادئ والقيم التي ربَّاني عليها ديني الإسلامي العظيم.
وأضاف قائلاً من هذا المنبر أهدي هذا التتويج المشرِّف لمليكي المفدى خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله ولسمو ولي عهده الأمين يكلؤه الله وللقيادة الرشيدة كما أهديه لبلدي الذي طوَّق عنقي بأفضاله التي لا أستطيع ردَّها ما حييت ولا أنسى مجتمعي الفاضل مجتمع الأحساء الذي شَرُفت أن أكون منه وإليه وبياني يقصر في الثناء عليه سائلاً الله أن يجعلني خادماً له حتى آخر رمق في حياتي.
وأزجى الوحيمد شكره وتقديره الجم للمنظمة الدولية للعدالة والسلام على تعيينه عضواً فيها وممثلاً لها وسفيراً للنوايا الحسنة في العالم وهي منظمة إنسانية مستقلة غير سياسية ولا ربحية مقرها مملكة النرويج ورسالتها نحو مجتمعٍ عالميٍ يحترم الاتفاقيات الدولية وخالٍ من انتهاكات حقوق الإنسان وتعمل على تطبيق مبادئ هيئة الأمم المتحدة في نشر العدالة والسلام في العالم وفق ثلاثة برامج أساسية وهي برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان والتعايش الاجتماعي وبرنامج دعم قدرات العاملين في الحقل الإنساني وبرنامج مناصرة حقوق المرأة والطفل.
موضحاً بأن المنظمات الدولية تلجأ إلى التعاون مع شخصياتٍ عامةٍ لها مكانة في منطقتها للقيام ببعض الأعمال الإنسانية يطلق عليها سفراء النوايا الحسنة وهو تكليف تشريفي وليس صفة سياسية أو دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول لدى دولٍ أخرى حيث يتعاون سفراء النوايا الحسنة مع منظماتهم في دعم برامجها بحسب قدراتهم وإمكاناتهم ومواردهم الذاتية سواءً كانت فكرية أو أدبية أو فنية أو اجتماعية أو إعلامية أو مادية وغيرها ويقوم هؤلاء بتسليط الضوء على القضايا المهمة للشعوب من خلال منصاتهم الإعلامية ومناشطهم المنبرية وتواصلهم الاجتماعي في التأثير على الجماهير ورفع الوعي لديهم وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف العالمية من أجل حياةٍ إنسانيةٍ كريمة وهم أفراد بارزون في مجتمعاتهم ويتم اختيارهم بعنايةٍ من ميادين الأدب والفكر والعلم والفن والاقتصاد والرياضة ومن الميادين الأخرى للحياة العامة ويتطوعون بوقتهم ومواهبهم وأفكارهم وطاقاتهم ومبادراتهم الذاتية للتوعية بالجهود التي تبذلها المنظمات التي يُمثّلونها من أجل تحسين حياة الناس في كل مكانٍ وإقامة عالمٍ أكثر سلاماً.
التعليقات 2
2 pings
naser bn ahmad
25/02/2019 في 5:19 م[3] رابط التعليق
خرابيط مجمعة لا سفير ولا خفير. منظمة وهمية اخترعها مصريين للضحك على السذج من الخليجيين . قال ايش تختارهم المنظمة من شخصيات لها وزنها في مجتمعها ؟؟؟؟ لا ياشيخ هههههههه
ابن العيون
01/08/2019 في 8:40 م[3] رابط التعليق
تخيل المنظمة النرويجية للعدالة والسلام الدولية جميع اعضائها وادارتها عرب وموقعها فقط عربي واذا تريد ان تصبح سفير ادخل على حسابهم في الفيسبوك International Norwegian Organization for Justice and Peace وتجد “” طلب تسجيل سفراء النوايا الحسنة للمنظمة النرويجية “” وبعد اكمال الطلب والدفع يتم منحك لقب سفير مع تمنياتنا للاستاذ عبداللطيف الوحيمد وجميع الاخوه السفراء بالتوفيق في خدماتهم الانسانية