في لقاء تنوعت سياقاته بين الحديث عن الشباب والرياضة والثقافة والإعلام أصغى حضور أمسية الخبير الإعلامي الأستاذ منصور بن عبدالعزيز الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب سابقا إلى حديث تعددت محاوره على مسرح نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول ، حيث تناول الخضيري في حديثه الذي أداره الإعلامي خالد بو وشل مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الأحساء من واقع تجربة ، طويلة الإعلام والرياضة والثقافة والشباب وكشف الخضيري من واقع معايشة عملية ما تنفقه الدولة على قطاعات الشباب والرياضة والثقافة والإعلام ، وقال : إنه شاهد على القفزات الكبيرة التي حققتها الرياضة السعودية من خلال المنشآت الرياضية الضخمة التي تغطي مدن المملكة والدعم السخي الذي تحضى به قطاعات الرياضة ، وتمنى أن تحقق الرياضة في المملكة بطولات ومراكز متقدمة ، فالدولة أعطت بسخاء ولم تبخل على الرياضة والرياضيين في المملكة وتطرق الخضيري في حديثه عن الشباب واهتمام الدولة بما من شأنه تنمية قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية ، وأشار إلى إنشاء بيوت الشباب المنتشرة في أنحاء المملكة والأدوار التي قامت وتقوم بها وبين اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بالشباب إيمانا بدورهم وأنهم الثروة الحقيقية للوطن.
وفِي مجال الثقافة وقف الخضيري عند مؤتمر الأدباء السعوديين الأول الذي عقد في مكة المكرمة في العام ١٣٩٤هـ والذي انبثقت منه فكرة إنشاء الأندية الأدبية في المملكة لتكون محاضن ثرية للأدب والثقافة وجائزة الدولة التقديرية للأدباء وجمعيات الثقافة والفنون وأهمية الدور الذي تقوم به.
كما تحدث عن تبعات فصل الثقافة عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإلحاقها بوزارة الإعلام ، وأثنى على الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وما قدمه لقطاع الشباب والرياضة والثقافة ، وفِي مجال الإعلام تحدث عن تجربته مع الإذاعة والتلفزيون والتطور الذي حدث لهذا القطاع ، وعلى هامش الأمسية كرم النادي الأستاذ معاذ الماجد نظير دعمه المعنوي للنادي وحضوره الدائم للبرامج والأنشطة واستضافته لضيوف النادي باستمرار.