تعد اللغة الصينية واحدة من اللغات المهمة التي يسعى الطلاب إلى تعلمها بجانب الإنجليزية والألمانية.
وظهرت أولى سجلات اللغة الصينية منذ 3000 سنة مع سلالة الشانغ “ أسرة حاكمة صينية حكمت مناطق في وادي النهر الأصفر خلال الألفية الثانية قبل الميلاد ”، ومع تطور اللغة خلال الفترة الحالية أصبحت أكثر تفرعا على المستوى المحلي، في الوقت الذي طالبت فيه الحكومات بتفرع واحد لها لتكون مفهومة.
وتنقسم اللغة المحلية الصينية إلى 7 مجموعات من اللهجات حسب التطور المختلف من الصينية المتوسطة وهي: “ الماندرين ” وتشمل الصينية الرسمية ولغة الدونجان في وسط آسيا، “ وو، كن، شيانغ، مين، هاكا، يؤ. ”
وأوضحت إحصائية عدد المتحدثين بهذه اللهجات كلغة أولى في الصين وتايوان عام 2004، تصدرتها اللهجة الماندرينية بـ798٫6 مليون، كن 48 مليون، شيانغ 36٫4 مليون، مين 75 مليون، هاكا 42٫2 مليون، يؤ 58٫8 مليون.
ويطلق على اللغة الصينية الرسمية “ الماندرينية ” وهي اللغة الرسمية للصين، وتايوان، وواحدة من لغات سنغافورة يطلق عليها “هوايو”، وتسعى الحكومات في الصين وتايوان لاستخدامها كلغة ثابتة للتواصل بينهما، فضلًا عن أنها اللغة المستخدمة في المصالح الحكومية والإعلام والتعليم في المدارس.
ويتحدث الصينية حوالي 1.2 مليار شخص حول العالم كلغة أولى ما يعادل 16% من سكان العالم تقريبا، ومن قواعد اللغة أن معظم الأسماء والصفات والأفعال ثنائية المقطع بسبب التآكل الصوتي، ويعد الجزء الأساسي من كل مقاطع اللغة الصينية يتكون منذ القدم من أكثر من 200 ألف مقطع منهم فقط 10 آلاف تستخدم حاليًا بشكل شائع.
كما تركز قواعد كتابة اللغة الصينية على المقاطع الصينية والتي تُكتب داخل مربعات خيالية والتي تنظم تقليديا في أعمدة رأسية وتقرأ من أعلى لأسفل على طول العمود ومن اليمين لليسار من عمود لآخر.
يذكر أنه خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى العاصمة الصينية “ بكين ”، في آخر محطات جولة سموه الآسيوية، تم الاتفاق على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس والجامعات المملكة.