أظهرت صورة نادرة من الثلاثينيات الميلادية، الباب الصغير (الخوخة) في بوابة قصر المصمك، التي دخل منها الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه- ورفاقه في عام ١٣١٩هـ/1902م.
ونشر حساب ذاكرة الماضي الجميل، الصورة وهي لرجل أمن يشير إلى بقايا حربة الأمير فهد بن جلوي رحمه الله، إذ ظلت إلى يومنا شاهدة على بطولة من فتحوا الرياض وصنعوا المجد.
وبني القصر عام 1895 ، و يقع المصمك في الركن الشمالي الشرقي للرياض القديمة قرب السور القديم، ويقع الآن في حي الديرة.
وقد كان المصمك مسرحاً لمعركة فتح الرياض على يد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، عام 1902 م، إذ لا تزال آثار تلك المعركة الشهيرة موجودة على باب القصر والمتمثلة في سنة الرمح الذي قُتل به ابن عجلان (عامل بن رشيد على الرياض) حيث لا يزال الباب الأصلي موجوداً إلى وقتنا الحاضر.
وتقع البوابة في الجهة الغربية للقصر، ويبلغ ارتفاعها 3.60م، وعرضها 2.65م، وهي مصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ سمك الباب 10سم، ويوجد على الباب ثلاث عوارض، يبلغ سمك الواحدة منها حوالي 25سم، وفي وسط الباب، توجد فتحة تسمى الخوخة، تستخدم بوابة صغيرة، وهي ضيقة لدرجة، أنها لا تسمح إلا بمرور شخص واحد منحنيا، وقد شهد هذا الباب المعركة الضارية بين الملك عبد العزيز رحمه الله وخصومه، حيث يمكن مشاهدة الحربة التي انكسر رأسها في الباب.