زيادة الكم الهائل من افتتاح المطاعم في الأماكن العامة اسهم في رفع المنافسة بين تجار المطاعم ومن هذا الصراع أصبح كل مطعم يتفوق على الآخر من خلال عرضه الترويجي للإعلان والدعاية عن الطعام الذي يقدمه بشكل إغرائي مما أدى
المتلقي تحت تأثير قوي لهذا الإعلان وحده للرغبة و التجربة مما جعل الناس يترددون بشكل مستمر على أكل المطاعم دون النظر إلى عواقب اضراره الصحية.
أصبحت الناس تحت تأثير الرغبة والترغيب حيال استخدام المطاعم للحيل البصرية لتأثيرها على المشاهد مما تغيب عن ذهنه السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمه في اليوم .
كما أن الناشطين للإعلان عن حديثي المطاعم في مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت لجعل المستهلكين في الصفوف الأوائل لتجربة وجبة جديدة عُرضت وجعلتهم في حالة هوس لتجربة كل ما هو جديد .
من هذا المنطلق لا بد من تكثيف التوعية الصحية السليمة المستمرة من قبل الأخصائيين للحفاظ على سلامة وصحة الإنسان من التدهور وعرضه للأمراض والسمنة الذي يسببه الأكل في المطاعم بشكل دائم تحديداً فئة الشباب لأنها تمثل النسبة الأكبر في التردد على هذه المطاعم.