(باشا) هذا الإسم الذي حفظه وردده الصغير والكبير مرار عبر السنين حيث قدم هذا العامل الهندي للعمل بمزرعة الأسرة منذ ما يزيد عن العشرين سنة أيام مؤسس المزرعة وصاحبها الجد عيسى بن عبدالعزيز الدهام ( رحمه الله)
وبعد كل هذه السنوات التي دأب فيها على العمل بكل تفاني وجد حيث عرف عنه صدقه وإخلاصه في عمله كما أنه ساهم في توفير فرص العمل للكثير من أقاربه داخل الطرف وخارجها
قرر الآن العودة لموطنه ليرتاح بين ذويه وعائلته وينعم بحصاد تلك السنين
لذا أقامت أسرة الدهام متمثلة في الوالد عبدالعزيز بن عيسى الدهام وأخوانه ناجي عيس الدهام وصلاح عيسى الدهام
وأبنائه مشاري ودهام وبدر وأحفاده
حفل توديع لباشا حيث تم دعوة أصدقائه وذويه المتواجدين بالأحساء وقد أعدت الأسرة وليمة بهذه المناسبة وقدمت لباشا الهدايا اللتي ساهم فيها أفراد الأسرة رجال ونساء وأطفال وقدمت بعض الفقرات البسيطة خلال الإحتفال من قبل أطفال الأسرة
وقد وجه الوالد عبدالعزيز بن عيسى الدهام
كلمة شكر وتقدير لهذا الإنسان عبر فيها عن كل مالمسه من هذا الرجل من إخلاص وجد وصدق خلال فترة عمله لديه في المزرعة وكذالك نصح بقية العاملين من الحضور بالتأسي به وبمسيرته العملية
وقد عبر باشا عن مشاعره تجاه الأسرة وتجاه ماقدمته له خلال السنوات وخاصة إحترامهم لإنسانيته والتعامل معه كفرد من الأسرة
سادت أجواء الحفل إبتسامات الحضور وأختلطت بدموع البعض حزنا على فراقه
وأسرة الدهام لاتعلن ذالك تفاخرً وإنما هي دعوة للجميع للتسامح مع العمالة وإشعارهم بتقدير جهودهم المبذولة وبث الفرحة في نفوسهم