كشف المجلس الدولي لكرة القدم “إيفاب”، عن إمكانية إجراء تعديلات جذرية بقانون اللعبة بشكل مغاير للنسق الذي اعتادت عليه الجماهير المحبة للساحرة المستديرة على مدار سنوات طويلة.
وبحسب شبكة “NBC” الأميركية، فإن المجلس التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يبحث في الوقت الحالي مجموعة من التعديلات في قانون ونظام المباريات في كرة القدم، تتعلق بالوقت وتوقف اللعب وغيرها من المشكلات الجدلية الخاصة باللعبة.
العودة بالكرة للحارس
يدرس المجلس الدولي لكرة القدم، تغيير قانون اللعبة الخاص بإمساك حارس المرمى بالكرة العائدة من زملائه، بحيث تصبح ركلة جزاء وليست مخالفة من داخل منطقة الجزاء.
المخالفات
يهدف “إيفاب” لتغيير النمط المعتاد لتنفيذ المخالفات والركلات الركنية، بحيث يمكن لمنفذيها لعبها لأنفسهم وعدم الاستعانة بأي زميل لهم في الملعب كما كان معتاداً في السابق.
ضربة الجزاء
تقر التعديلات المحتملة بإمكانية تغيير النظام المتبع في تنفيذ ركلة الجزاء، بحيث تتحول الكرة إلى ضربة مرمى في حال نجاح الحارس في صدها أو خروجها من الملعب، ومن ثم لا يسمح باستكمال اللعب بعد ضياع ضربة الجزاء، إلا بتنفيذ ضربة مرمى.
ضربة المرمى
وفقًا للتعديلات المقترحة، يجوز لمنفذي ضربة المرمى لعبها إلى مدافعين أو زملاء بالفريق داخل منطقة الجزاء، وهو ما أتى مخالفًا للمعتاد والذي كان يجبر المدافعين على استقبال الكرة خارج حدود منطقة الجزاء.
وقت المباراة
ويبقى أهم التعديلات تلك التي تتعلق بوقت المباراة، حيث يدرس “إيفاب” تقليل زمنها إلى 60 دقيقة بدلًا من 90 دقيقة، وذلك لمكافحة التحايل لضياع الوقت، إضافة إلى توقيف زمن المباراة مع كل توقف للعب أو خروج للكرة من الملعب