بَصيصُ النُّورِ للحَيرانِ جسرٌ وقَنطَرةُ الصُّدورِ إِلى العُبورِ
فخطُّ الضَّوءِ يَرسمُ باستِطالٍ
حَنايا اللبِّ حدسًا ذا سُطورِ
ولَفظُ الذِّكرِ مسرجةٌ لِليلٍ
بهِ في البُؤسِ مِن همِّ الكُسورِ
بِ ” ياربّاهُ ” .. نَجمُ الرُّوحِ لاحَتْ
بِها الرُّؤيا لَها سِعةُ الصُّقورِ
وَ ” ياربّاهُ ” .. أشرعةٌ تسامَت وَأَسرجَتِ الرِّياحَ معَ البُحورِ
فيارَباهُ ، يارَبّاهُ إِنّي
بِنورِكَ قَد عَقدتُ سَنا سُروري
بِحقِّ المُصطَفى خَيرِ البَرايا
أَجِرني ما ألَمَّ مِنَ الكُدورِ