إدارة الموقع 

في ظل التطور السريع والانفجار المعرفي المتلاحق خطا التعليم خطوات وثابة حثيثة نحو التجديد في طرق وأساليب التدريس وظهرت استراتيجيات حديثة ساهمت في تخفيف العبء على المعلم و- بفضل الله – أصبح المعلم موقنا بأهمية مواكبة هذه المتغيرات ودورها البارز في النهوض بالمستوى التحصيلي للطالب ومن أبرز الاستراتيجيات الحديثة الممارسة من قبل المعلمين في الوقت الراهن في المدارس استراتيجية فارك ( vark ) التي تعتمد على ذكاءات الطلاب ، ومعرفة أنماطهم ، واستثمار قدراتهم ومهارتهم وتوجيهها نحو التعلم المناسب، فهناك الطالب البصري ، والسمعي، والحسي ، والحركي ، فكان المعلم يحدد الأنشطة والأساليب التعليمية التي يراها مناسبة لطلابه حسب أسلوبه وإمكانياته ولم تكن المخرجات مثمرة ذات جودة عالية آنذاك
ولكن التعلم باستخدام نموذج فارك كنمط من أنماط التعلم الحديثة والذي يتواكب مع رؤية المملكة (2030 ) والتي أكدت على أن يكون التعليم متمركزا حول الطالب بجعله المحور الرئيس في الحصول على المعلومة باكتشاف قدراته ومواهبه واستثمار طاقاته ، محققا للتعلم الذاتي
فالمعلم يحدد أنماط المتعلمين مراعيا للفروق الفردية ومن ثم يحدد أسلوب التعلم المناسب لكل طالب والأنشطة المناسبة والخبرات المتنوعة لنمط التعلم ، بهذا تزداد دافعية الطلاب نحو التعلم واكتساب المعارف وتثمر النتائج فتكون مخرجات يانعة ذات جودة عالية – بإذن الله –
فنموذج فارك نمط يعتمد على قدرة المعلم على تصنيف طلابه بناء على ميولهم وتفضيلاتهم ، وكلمة فارك مكونة من الحرف الأول للأنماط الأربعة ،ويتكون النموذج من أربعة أنماط تعليمية :
* نمط التعلم البصري
* نمط التعلم السمعي
* نمط التعلم الحركي
* نمط التعلم القرائي والكتابي
قد يكون بعض الطلبه يتعلمون باستخدام نمطين معا نمط مركب مثال :
( بصري / حركي وهكذا )
ونموذج فارك من أشهر النماذج التي تساعد المعلم على تحديد أنماط المتعلمين فالنمط البصري : يعتمد على المشاهدة والنظر لما يتحدث عنه المعلم فيترجمون ما يرونه ويكون إدراكهم للخبرات التعليمية من خلال
2 / 2