تحت رعاية سعادة وكيلة الجامعة لشئون الطالبات الدكتورة مها الماجد، وبتوجيه من سعادة عميد كلية الآداب أ. د. ظافر الشهري، و وكيلة كلية الآداب لشئون الطالبات الدكتورة منيرة القحطاني، وبإشراف الأستاذ المساعد بقسم الاتصال والإعلام سعادة الدكتورة هويدا الدر، وسعادة الدكتورة رويدا أحمد، نظم النادي الإعلامي بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل على مسرح الكلية، اليوم الثلاثاء الموافق 5/7/1440ه فعالية ” إعلامي وطني، إعلامي سعودي”.
وتهدف الفعالية إلى التوعية بأهمية متابعة قنوات الإعلام الوطني السعودي، الصحف، والإذاعات، والقنوات التلفزيونية الرسمية، وتنمية الإدراك المعرفي بروافد الإعلام الوطني السعودي، للاستفادة من المحتوى الإعلامي الوطني، وخلق روح الولاء والانتماء، خاصة في ظل الأزمات التي يتعرض لها الوطن.
وقد بدأ برنامج الفعالية بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة للتعريف بالحملة، بعد تم عرض فيلم وثائقي بعنوان” الإعلام الوطني السعودي من النشأة حتى إطلاق القمر الصناعي السعودي”، وهو من إعداد الطالبتين هدى القحطاني، ريم الحسين.
بعدها بدأت فعاليات الندوة حيث بدأت ضيفتا الحملة بالحديث عن محاور الحملة، فتحدثت كبير المذيعين بإذاعة وتلفزيون الدمام أ. عفاف المحيسن بالحديث حول ماذا يريد الجمهور السعودي من واقع الممارسة الإذاعية والتلفزيونية الواقع والمأمول، بينما تحدثت الإعلامية الصحفية رقية الفناخ حول ماذا يريد الجمهور السعودي من الإعلام الوطني الصحافة نموذجا.
كما ألقت منسقة ومطورة البرامج والتدريب بوحدة المركز الجامعي بالجامعة الإعلامية والكاتبة الأستاذة غادة البشر كلمة دور الإعلام الوطني في تعميق روح الانتماء والولاء للوطن ووحدة الصف، والنهضة الملموسة في بنية الإعلام السعودي، مؤكدة أن البلاد إذا امتلكت إعلاماً وطنياً واعياً وحدت صفها وحمت أمنها واستقرارها.
بعدها تم الإعلان عن نتيجة مسابقة أجمل تغريدة على هشتاق الحملة، واختتمت الفعالية بتكريم ضيفاتها، وأخذهن في جولة تعريفية على أركان الحملة.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة نجحت في تحقيق أهدافها، بعد أن تمت الإجابة على جميع علامات الاستفهام التي كانت تمتلئ بها أذهان الطالبات، وذلك من خلال التفاعل الكبير بين الضيفات والجمهور الغفير من الطالبات وعضوات هيئة التدريس ومنسوبات الكلية، والمداخلات العديدة التي طرحتها الطالبات على الضيفات المتحدثات في الأمسية.