ولفت الأنصاري، أنه تواصل هاتفياً مع أبنه الذي أبلغه تفاصيل الحادثة، وقال «ابني كان بالمسجد وعندما سمع إطلاق النار خرج سريعاً من المسجد، لكن الإرهابي طارده بالشوارع المجاورة للمسجد، حتى تمكن أبني من الإفلات والدخول لمنزل مجاور، وجاءته طلقة الإرهابي في آخر لحظة».
ونوه الأنصاري والد أصيل، أن ابنه متواجد بنيوزلندا منذ أسبوعين لدراسة اللغة الانجليزية.
وقدم سليمان الأنصاري، شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أنهم أبلغوهم عن الحادثة واصابة ابنه بشكل مبكر، كما أبدى أسفة لتلك الحادثة الإرهابية المؤلمة، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يشفي المرضى والمصابين.