قضت المحكمة الجنائية الصغرى الخامسة بحبس شاب عامين مع النفاذ، بعد أن قرر الانصياع لشيطان هواه وأطلق على نفسه لقب “فيفي” ليسلك طريق الشذوذ ويضع مساحيق التجميل ويرتدى الملابس النسائية للخروج بها لارتياد المراقص والمقاهي مصاحبا من على شاكلته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات المعنية بلاغا يفيد قيام صاحب أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الرذيلة والتحريض على الفجور عن طريق نشر فيديوهات تدعو إلى ممارسة الفجور يقوم بالرقص فيها، فتم التأكد من صحة المعلومات وتم القبض عليه بجسر الملك فهد.
واعترف المتهم بما نسب إليه حيث أوضح انه منذ 2012 يقوم بلبس الملابس النسائية خاصة العباءة وتم القبض عليه وإخلاء سبيله بعدها، إلا أنه تعرف على مجموعه من على شاكلته وكان لديهم ميول جنسية غير سوية مثله وبدأ في الخروج معهم واضعا مساحيق التجميل وارتدى ملابس نسائية وأطلق على نفسه اسم “فيفي” وتوجه إلى المراقص إلى تم القبض عليه وصدر حكم بحبسه عامين، وبعد الافراج عنه تم القبض عليه مجددا وقضى 6 أشهر في الحبس.
وأضاف أنه بعد خروجه بدأ في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر مقاطع له يرقص بها كيوميات عادية بحسب زعمه، وفى بعض الأحيان كان يظهر معه بعض أصدقائه بملابس نسائية في الفيديوهات أيضا ولكنهم الأن يقضون فترة الحبس في قضايا مشابهة.
فأسندت النيابة له أنه منذ 2012 بدائرة محافظة المحرق أولا اعتمد في حياته بصفة جزئية على ما يكسبه من ممارسة الفجور، وثانيا حال كونه عائدا حرض علنا على ممارسة الفجور من خلال دعوة الناس على التشبه بالنساء في الأماكن العامة، ثالثا آتى فعلا مخلا بالحياء بأنه قام بارتداء الملابس النسائية في الأماكن العامة وذلك على النحو المبين بالأوراق، وتسبب في ازعاج الغير من خلال إساءة استعمال أجهزة المواصلات السلكية واللاسلكية من خلال نشر مقطع فيديو، وحاز مواد اباحية في وسائل تقنية المعلومات.
وقالت المحكمة أنها وهي بصدد تقدير اسانيد الاتهام تدليلا على ارتكاب المتهم التهمة الأولى لا ترقي إلى اطمئنان المحكمة وذلك لانتفاء الجريمة المسندة إليه حيث لا يوجد بأوراق الدعوى ما يفيد قيام المتهم بالاعتماد بصفة جزئية على مما يكسبه من ممارسة الفجور كما أنكر المتهم.
ولهذه الأسباب تقضي المحكمة بالحبس لمدة سنتين للمتهم مع النفاذ وذلك عما أسند إليه بالتهمة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة للارتباط وبرأته من التهمة الأولى.