في واقعة مؤثرة التقت مسنة جزائرية مع ابنها الذي اختطفته صديقتها المغربية وهو في عمر العامين.
وتعود التفاصيل إلى ما قبل 47 عامًا حين قرر الرئيس الجزائري حينذاك هواري بومدين إبعاد كل المغاربة عن الجزائر، فما كان من الصديقة المغربية إلا أن اختطفت ابن الحاجة فاطمة قبل أن تغادر البلاد.
وانتقلت المغربية إلى العيش في إسبانيا لتكون بعيدة عن أم “هواري”، وأجبرت المربية على كتمان السر عنه مهما كان الثمن.
استمرت رحلة الحاجة فاطمة في البحث عن ابنها 15 عامًا ثم فقدت الأمل ليعود إليها ابنها ويقبل يديها بعد عقود بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من وفاة المربية إلا أن الرجل استطاع أن يعود إلى أمه الحقيقية بعدما أكد له العديد أنه من قام برعايته طوال هذه السنوات هي صديقة الأم، وأنها لم تنجب يومًا من الأيام.