استضاف رجل الأعمال والوجيه ناهض الجبر في منزله بحي السلام الشاعر السعودي خالد المريخي، بعد جولة على الأحساء اصطحب فيها الجبر ضيفه برفقة مقدم الأمسية الشاعر والإعلامي رئيس منتدى الأدب الشعبي بجمعية الثقافة والفنون راشد القناص، الذي أكد للحضور خلال مقدمته أنه في منزل آل الجبر المبارك، يجتمع الخير والشعر معاً، فهذه العائلة الكريمة عرفناها بإنجازاتها السخية في المنطقة، وهذا الشاعر الجميل عرفناه شلالاً متدفقاً بعذوبة الكلمة، وروعة الصورة، وانسياب الكلمات على لسانه دون تكلف، واختيال المعاني الحالمة في قصائده كعرائسَ تُزّفُ في لياليها…
لا أراني بحاجة طويلة لأعرف بهِ، فهو غنيٌّ عن التعريف لدى الجميع، وهو الذي يتركُ جمهورَهُ يترنمُ معه، وينتشي لأوقاتٍ عديدة، لأنهُ امتلك قلوبَ العاشقين حين يُطفئُ عنهم أمل الفراق ببيتين من الشعر، وفي صوته وفن إلقائه حكاية أخرى للسمار.. أما قصائده المغناة من كبار الفنانين فاسألوا عنها سندباد الاغنية راشد الماجد في ” الله يا زين اللي حضرت غطت على كل الحضور”/ وفنان العرب محمد عبده في ” اموت واعرف بس وش جاك مني وتعبك راحه للفنان أصيل أبوبكر وغيرها من القصائد الملحقة في سماء الإبداع.
وقبل بداية الأمسية قال المستضيف رجل الأعمال ناهض الجبر إن الشاعر خالد المريخي مرهف الإحساس، يتمتع بجمهور عريض من المحبين لقصائده، وعرفناه شاعراً جاداً، قدم النصح لإخوانه بطريقة شاعرية دون أن يجرح أحد، مرحباً به في الأحساء.
وألقى الشاعر المريخي قرابة 15قصيدة منها :
الله يا زين اللي حضرت
غطت على كل الحضور
طلت علينا وانورت
ما عقب هالنور نور
وقصيدة :
أموت واعرف بس وش جاك مني
احدٍ على تعذيب قلبي موصيك
ما فيه احد كثرك بقسوة طعني
وانا اللي دوم اقول فيني ولا فيك”
وقصيدة:
“تعبك راحه واحبك مهما تتعبني
شفت الغلا كيف سوى من التعب راحه
عذب ومنهو يردك لاتعذبني
البال مرتاح والاعصاب مرتاحه”
وقصيدة:
“أجيك يسلم رأسك وشلون ما أجيك
وياك أنا بالذات صعب أتغلى
والله مدري من الغلا وين أوديك
تسوى عيوني ولا بعد يمكن أغلى”
وقصيدة:
لا والله..الا بين الكبر فيني
وانا احسبن عمري لهالحين عشرين
راحت بغمضت عين كل السنيني
ولا انطحن حبن براسي له …الحين”
وقصيدة:
” لا خنت لا تطلب من الناس يوفون
ولا تزعل ليا من حكيت ان حكو بك،
لك عين والعالم لهم مثلك عيون
قبل تشوف عيوبهم شف عيوبك”.
وتخلل الأمسية مشاركة عدد من الشعراء بقصائد متنوعة ومنهم الشاعر راشد القناص بقصيدة وجدانية، والشاعر عبداللطيف الوحيمد قصيدة عن الأحساء، والشاعر حمد المفرج قصيدة وطنية، والشاعر عبدالوهاب الموسى قصيدة اجتماعية.
وفي نهاية الأمسية قدمت الهدايا التذكارية للشاعر، بحضور جمع من الإعلاميين في الأحساء، بعدها تناول الجميع مأدبة العشاء التي أعدها الوجيه الجبر على شرف الشاعر خالد المريخي.