تمكن شاب شجاع من إنقاذ حياة معلمة من عصابة كانت تترصد لها؛ حيث اختبأت خلف باب منزلها انتظارًا لعودتها في منطقة القصيم أمس الثلاثاء.
وفي التفاصيل، كان الشاب يقوم بتوصيل معلمات بسيارته، وقبل نزول إحدى المعلمات أمام بيتها، شعر بحركة مريبة خلف الباب وكأن أحدا يختبئ لها خلفه؛ حيث رفض أن تنزل من السيارة إلا بعد أن يطمئن بنفسه أنه لا يوجد ما يشكل خطراً عليها.
ونزل الشاب من السيارة وأغلق على المعلمة ومعها والدته التي كانت ترافقه، ودخل باب المنزل للتأكد من الأمر؛ ليتفاجأ بوجود أشخاص مختبئين خلف الدرج المؤدي للشقة التي تسكن بها المعلمة، ليقوموا بالهجوم عليه.
حاول أحد أفراد العصابة طعنه بسكين في رقبته لكنه استمر في الدفاع عن نفسه وتلقى الطعنات في ذراعه، ما أدى لإصابته بشكل بالغ؛ ليتم نقله إلى أحد المستشفيات في بريدة لتلقي العلاج.