أقامت رئاسة أمن الدولة، حفل زفاف لأحد النزلاء بسجن المباحث العامة بالحاير، في العاصمة الرياض.
ووفق تقرير مصوّر، أذاعه برنامج «أخبار إم بي سي»، قدمت رئاسة أمن الدولة مبلغًا ماليًا للنزيل، إضافة لهدية أخرى للعروسين.
وكشف التقرير عن وجود استعدادات مبكرة لحفل زفاف الموقوف، الذي قَدٍمَ من أجنحة السجن؛ ليحتفل بزفافه داخل أسوار سجن الحاير، وسط أقاربه وأصدقائه.
وقال محمد بن جابر القحطاني، العريس النزيل بسجن الحاير، «غبت فترة لعشرين عامًا خارج بلدي، وتخطيت الأربعين عامًا، وليس عندي سوى ولد واحد في الجامعة، فحبيت أتزوج حتى أكمل نصف ديني لثاني مرة».
وأضاف القحطاني «خاطبت إدارة السجن، التي قامت بتسهيل كل الأمور لي، من رئيس أمن الدولة حتى رئيس السجن وبعض الضباط، الذين بشَّروني بقبول طلبي».
وتابع: «تم تيسير الأمور لي بكل سلاسة، وذهب أهلي لأهل المخطوبة، وتمت كل الأمور بيسر، وتزوجنا بفضل الله».
وكشف التقرير عن الشقة التي تم تجهيزها من أجل العريس النزيل، والتي اتسمت بتوافر كل الخدمات الفندقية، وكذلك قدَّم أمن الدولة مكافأة مالية للنزيل؛ احتفالًا بعُرسه».
وأشار النزيل السجين، إلى أنه إذا كان خارج السجن، ما كان يستطيع الزواج بهذا اليُسر، مؤكدًا أنه تم توفير كل شيء له من العٍطر والأسواك والأمشاط، وكل لوازم الفرح.
من جانبه، قال مشاري بن جعفر القحطاني، شقيق النزيل العريس، إنه تم السماح لهم بدعوة كل أقاربهم، وكذلك أصدقاء النزيل القدامى، سواء في الدراسة أو بعدها.
وأشار ناصر بن محمد القحطاني، نجل السجين، إلى أن كل شيء على أفضل ما يكون، وأنهم إذا كانوا في بيتهم ما كان العُرس بهذا الشكل الرائع.