شهدت وقائع جلسات اليوم الثاني (اليوم الثلاثاء) فعاليات ملتقى “رواء التطوعي” في نسخته الثانية، تحت شعار ” فاستبقوا الخيرات “، بتنظيم من الإدارة العامة للتعليم في الأحساء بمدارس النخبة النموذجية، واستعراض 9 مبادرات تطوعية طلابية في الملتقى، بحضور قيادات في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، وعدد كبير من طلاب وطالبات المدارس في المحافظة.
وتناولت الجلسة الأولى في اليوم الثاني، التي أدارها: عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالمحسن بن حسين العرفج، المبادرات التالية:
• مبادرة (وابل) تقديم الطالبة: أمجاد بنت سعود العقيل، والطالبة: هيلن بنت حسام الشريف من مدرسة مجمع نورة الجبر التعليمي الثانوي، والمبادرة، هي: فريق طلابي تطوعي توعوي تثقيفي اجتماعي، مكون من طالبات من 10 مدارس من مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية من مدارس البنات بالأحساء يسعى من خلال تنفيذ مبادرات مجتمعية تثقيفية مختلفة إلى نشر القيم وغرس الأثر الايجابي.
• مبادرة (ساعد) تقديم الطالب: سفيان بن حمد الربيع، والطالب: فهد بن محمد آل فطيح من مدرسة الإمام النووي الثانوية، والمبادرة: فريق تطوعي يهتم بجوانب متعدد من العمل التطوعي.
وشهدت الجلسة الأولى طرح وقتي عمل، وهما:
• الورقة الأولى للمعلم في ثانوية القارة، الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الرويشد، بعنوان: “اختيار الفرص التطوعية”، استعرض فيها الفرص التطوعية الأنسب، وعناصر الفرص التطوعية الأنسب، وهي الرغبة والقدرة والاحتياج.
• الورقة الثانية، بعنوان: تجربة المجلس الطلابي الطبي في كلية الطب بجامعة الملك فيصل، قدمتها الطالبة زينب الشخص، وأهدافه إيجاد بيئة صحية ومناسبة لاحتواء الطاقات وتوجيهها بما لا يتعارض مع التحصيل العلمي، جعل كلية الطب محيطًا يجمع بين التعلم والترفيه، دعم الطلبة ومساندتهم في تنفيذ أفكارهم وأنشطتهم، التخلص من العشوائية في تنفيذ البرامج، إتاحة فرص المشاركة للجميع في كافة البرامج والأنشطة من خلال إنشاء أندية متنوعة، تمثيل الكلية والجامعة في كافة المشاركات الداخلية والخارجية، دعم الطلبة ومساندتهم في مشاركاتهم الفردية داخل وخارج الجامعة.
فيما تناولت الجلسة الثانية في اليوم الثاني، التي أدارها: المدير التنفيذي في جمعية البر في الأحساء المهندس صالح بن عبدالمحسن العبدالقادر، المبادرات التالية:
• الورقة الأولى: تجربة “الأسبق للمحيط الأزرق” لمديرة إدارة نشاط الطالبات في تعليم الأحساء الأستاذة هيفاء بنت عبدالعزيز البشير، وهي دورة استباق الخيرات، وأنه عندما يشعر الشباب بقيمتهم وتقديرهم يتنامى لديهم الشعور بالأمان، فيسعون في حاجات الآخرين، أو المساهمة في رفاه المجتمع، مما يجعلهم يحظون بالحب والاحترام عندما تكون لهم إسهامات إيجابية في عائلاتهم ومجتمعهم، وتستمر دورة السباق اللامنتهية، وأن “رواء” برنامج يعبر عن تقديرنا لأبنائنا الطلاب، نقدرهم شركاء، منفذي برامج ومبادرات، وقادة مستقبل، ومصدر أمان وثقة، نقدرهم على تكوين علاقات قائمة على التعاون المطلق في المحيط الأزرق، مستعرضة 3 استراتيجيات إنجاز، وهي: العيش وفق قيمتك، تطوير نقاط القوة، إحداث تأثير إيجابي.
• الورقة الثانية: تجربة مشاة الأحساء تقديم الأستاذ حذيفة بن صلاح المري، واستعرض أهداف الفريق، وهي: نشر ثقافة المشي بين أفراد المجتمع في الأحساء، توعية أفراد المجتمع في الأحساء بأهمية نشاط المشي، السعي في توفير بيئة تخدم نشاط المشي في المحافظة، تحفيز أفراد المجتمع لممارسة نشاط المشي، غرس محبة نشاط المشي لدى الناشئة في المجتمع.
• الورقة الثالثة: تجربة دراجي الأحساء، تقديم الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز العقار، أكد فيها أهمية رياضة الدراجات، وحري بالإنسان أن يتخذ جدول رياضي يومي وذلك لما نواجهه من أمراض العصر، حيث أثبتت الدراسات أن الرياضة تتصدى للكثير من الأمراض خاصة الرياضات الهوائية كالمشي والجري والدراجات مع ما يتناسب معه والتنوع الرياضي يطرد الملل، وأهداف الفريق أن يكون في كل بيت دراجة، وأن ينعم المجتمع بالصحة، ونشر رياضة الدراجة بالثقافات المطلوبة الظهور بالصورة اللائقة.
• مبادرة (أبناؤكم أمانة) تقديم الطالب: محمد بن دخيل الله السبيعي، والطالب: عيسى بن يوسف الرشيدي من مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الثانوية، والمبادرة، هي: اجتماعية تطوعية تستهدف تقديم الدعم العلمي والاجتماعي والتثقيفي والتوعوي لأبناء المرابطين في الحد الجنوبي انطلقت من تأثر طلاب الفريق التطوعي بزحف فوج الملك عبدالعزيز رحمه الله لمساندة جنود وطننا البواسل في الحد الجنوبي واتخاذ القرار بالقيام بدور فاعل ومؤثر كمسؤولية مجتمعية تجاه وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية وإنسانيته تجاه أبناء الجنود.
• مبادرة (قرأتها طبقتها) تقديم الطالبة: العنود بنت عبداللطيف العليان، والطالبة: سجى بنت عبداللطيف الحادي من مدرسة حليمة السعدية الثانوية، وهي: مبادرات طلابية متنوعة (تثقيفية توعوية مجتمعية) يجمع بينها أنها انطلقت من تطبيق الطالبات لكل ما قمن بقراءته والتدريب عليه في الحقيبة التدريبية للتدريب على مهارات التطوع المعممة على مدارس البنات في الأحساء بعنوان (نحن لا أنا ) والتي أثرت بإيجابية في الطالبات، فكانت نواة لتأسيس مفهوم العمل التطوعي المنظم المتنوع.