احتفل البرنامج الثقافي في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بأدب الطفل في أول فعالية لأصدقاء الشعر باستضافة الشاعر حسن الربيح الذي تميز بشعره للأطفال ونيله عددا من الجوائز ، وابتدأ الشاعر جاسم عساكر الذي أدار الحوار بين الشاعر والجمهور الذي تميز بتفاوت أعماره بحضور أسر بأطفالها مما أضاف للجو بعدا جديدا بمشاركة جميع أفراد الأسرة وتذوقهم للشعر من خلال قصائد الطفولة التي قدمها الشاعر من دواوينه ( اسمه أحمد ) و ( أصدقاء مريم ) ، وأبدع طلاب ابتدائية الإمام النَّسائي لتحفيظ القرآن الكريم : (عبدالله نبيل المجيرن ، جسار تركي العجاج ، سعد أنور المطر ، خليفة ماهر المبارك ، عبد اللطيف علي البوعلي ، زياد إبراهيم المعيدي ، عبد الرحمن محمد البديوي ) في أداء أنشودتين ممسرحتين الأولى ( كيف تكون الأشياء ؟! ) والثانية عن نظافة الفصل ابتهج بهما الجمهور ، وبأدائهما المميز ، وقدّمت الطالبة نائلة الربيح والطالب عبدالعزيز البشير قصيدتين الأولى في اللغة العربية والثانية للخنساء ، واستمتع الجمهور بعزف الفنان مصطفى الحسن وغنائه لقصيدة ( البيت ) من شعر الربيح الذي شدا بها الفنان ، ومطلعها :
البَيْتُ يا أَحِبَّتي،
فَضاؤُنا الكَبِيرْ
نَلهُو بِهِ..
نَحكِي لَهُ
عَن بَدرِنا المُنِيرْ
نَطِيرُ فِيهِ
ساعَةَ الفَرَحْ
نَملَؤُهُ بالشَّدوِ،
والمَرَحْ
وقد أضاف الشاعر الكبير جاسم الصحيح بكلمته الضافية التي أبان فيها أن الشعر الموجه للأطفال من السهل الممتنع ؛ مشيدا بتجربة حسن الربيح ، ونافيا أن يتمنع الشعراء الكبار عن الكتابة للطفل مستشهدا بأمير الشعراء أحمد شوقي ، وبالشاعو الكبير سليمان العيسى الذي توجه في نهاية عمره للطفل .
وفي الختام كرّم مدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ علي الغوينم صُناع هذه الليلة المتميزة بتوجهها للأطفال الشريحة الأهم.