أكد عضو الجمعية الخليجية للإعلام طالب الدكتوراه أحمد القرني أن الطالب المبتعث إلى أمريكا يعيش فترة ذهبية في حياته ببعده عن كل ضغوطات الحياة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجميع هنا يعيش هم نفسه فقط وكيفية تحسين تحصيله الدراسي والاهتمام بأبحاثه، جاء ذلك خلال حديثه في اللقاء الأسبوعي للمبتعثين السعوديين في شيكاغو، والتي أقيم مساء يوم الجمعة الخامس من شهر ابريل الجاري.
وأوضح القرني أن المشاركة في مثل هذا اللقاء يعد إثراء للشخص نفسه، مبينا أنه يلتقي بزملاء تخصصه، وبمن سبقوه في مجاله ليستفيد ويفيد، مهيبا بالجميع ضرورة الحرص على المشاركة والتواجد، مبينا أن ذلك فيه مصلحة شخصية وتبادل منافع واستغلال فرص
وقال خلال حديثه ” الظروف هنا مثالية، وكل مبتعث هو يحقق لنفسه فوائد كلما كان ضمن مجموعه، أو جمعية أو منظمة، أو مشاركا في ندوة أو مؤتمركل حسب مجال وتخصصه ”
ووصف القرني شيكاغو بانها مزار عالمي ومدينة مهمة يطيب للمبتعث العيش فيها لما تتميز من فرص المشاركة في الأنشطة الثقافية والعلمية التي تثرى مشواره
وتحدث القرني عن الجمعية الخليجية للإعلام وقال ” هي مجموعة من المهتمين في مجال الإعلام حرصوا على تحقيق الفائدة بينهم وكونوا مجموعة صغيرة بدأت عبر البرنامج الاجتماعي “الواتساب” لتصل حتى ستونا عضوا جلهم من الأكاديميين والمتخصصين ” مبينا أنهم أصبحوا في رابطة تعرض من خلالها أبحاث الإعلام وبعض الأوراق العلمية في مجالهم.
وكان مبتعثو شيكاغو قد استضافوا خلال لقائهم الأسبوعي طالب الدكتوراه احمد القرني مساء يوم الجمعة ، بحضور عدد من الطلاب المبتعثين والمرافقين ، ورحب في بداية اللقاء رئيس نادي جامعة UIC طالب الدكتوراه في العلاج الطبيعي صالح الشمري بضيف اللقاء ، واستمع الحاضرون إلى حديث الضيف الذي خصص في مجال الإعلام وناقش الجميع عن تداعيات الإعلام في الفترة الأخيرة ومايجب على كل مبتعث عمله تجاه الدفاع عن سمعة بلاده ، وذكر القرني أن الجميع الان اصبح إعلاميا عبر شاشه هاتفه الذكي ، والأمر لا يقتصر عن مطالبة الدفاع بقدر عكس الصورة المثالية عن السعودية في المجتمع الغربي خصوصا في أمريكا
فيما طالب صالح الشمري بضرورة أن يعمل الجميع بروح الجماعة والمبادرة في المشاركة لإظهار الصورة الحسنة عن المملكة العربية السعودية وهذا جانب يخص الجميع وليس موكلا للجهات أو لوسائل الإعلام فحسب .
