باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة امرأة خليجية تبلغ من العمر 54 عاماً وابنيها وثلاثة من أصدقائهما بتهمة الشروع عمداً في قتل شاب خليجي بطعنه بالسكاكين والعصي، بعد خجزه في منزل الأولى، وصوروه عارياً في اوضاع مختلفة وذلك انتقاماً منه بسبب علاقته بابنة المتهمة الاولى، وتشجيعه الأخيرة على إبلاغ الشرطة بحق أشقائها الذين اعتادوا الاعتداء… باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة امرأة خليجية تبلغ من العمر 54 عاماً وابنيها وثلاثة من أصدقائهما بتهمة الشروع عمداً في قتل شاب خليجي بطعنه بالسكاكين والعصي، بعد خجزه في منزل الأولى، وصوروه عارياً في اوضاع مختلفة وذلك انتقاماً منه بسبب علاقته بابنة المتهمة الاولى، وتشجيعه الأخيرة على إبلاغ الشرطة بحق أشقائها الذين اعتادوا الاعتداء عليها. وقال المجني عليه إنه لا يعرف اي من المتهمين ولم يسبق أن التقى بهم قبل الواقعة، لافتاً إلى أنه تعرف على ابنة المتهمة الأولى البالغة من العمر 18 عاماً عبر انستغرام، ودارت بينهما أحاديث طبيعية شكت له خلالها عما تتعرض له من اعتداءات على يد أِشقائها، فنصحها بعدم السكوت وإبلاغ الشرطة، ثم طلبت منه لاحقاً باصطحابها إلى المركز فتطوع بذلك ونقلها بسيارته إلى مركز شرطة دبي وتركها هناك. وأضاف أن الفتاة تواصلت معه لاحقاً وأخبرته بأن أهلها عرفوا بأمر علاقتها به فطلب منها عدم الاتصال به مجدداً تجنباً للمشاكل لأن أهلها من أصحاب السوابق، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً من المتهم الرابع هدده خلاله، فأخبر المتهم بأن يتركه في شأنه وأنه قطع علاقته بالفتاة. وأشار إلى أنه تلقى اتصالات عدة من المتهم ذاته، آخرها كان عادياً أخبره خلالها المتهم أن الفتاة متغيبة عن المنزل ويريد مساعدته في العثور عليها فقابله بمركز تجاري وانطلقا سوياً إلى منزل في منطقة ند الحمر حيث اصطحب الفتاة سابقاً من هناك، ثم فوجئ بسيارة رباعية الدفع تحاصر التاكسي الذي يستقلانه، وينزل منها خمسة أشخاص واصطحبوه داخل المنزل، وطعنه أحدهم بسكين في يده وصلت إلى العظم، ثم شرعوا في ضربه بعصي وأيديهم، وطلبوا منه خلع جيع ملابسه، ثم أعطوه سيجارة اكتشف لاحقاً أنها محشوة بمخدر ما أفقده الإحساس، وقاموا بتصويره عارياً في أوضاع عدة