رعى أمين العاصمة المقدسة، المهندس محمد القويحص، الحفل السنوي للمتقاعدين، والذي أقيم بالمركز الحضري بالعكيشية غربي مدينه مكة المكرمة، تحت شعار ” كفيت ووفيت”.
وبدأً الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة عطرة من القران الكريم، تلى ذلك كلمة المتقاعدين، التي ألقاها نيابة عنهم منصور بالبيد، مقدماً خلالها الإشادة بمجهودات الأمانة في تكريم متقاعديها، والحرص على ابراز مجهوداتهم خلال السنوات الماضية، من عمل مضني، لافتاً إلى أن المتقاعدين تشرفوا بتقديم الخدمات لمكة المكرمة، وسكانها، وزوارها، طيلة فترة عملهم، معبراً ومقدماَ شكره وتقديره، لأمين العاصمة المقدسة، على رعايته، لهذا الحفل، وإلى جميع المنظمين، على حسن التنظيم والاستقبال والحفاوة.
تلى ذلك عرض لبعض الألوان الفلكلورية و الشعبية، من أداء الجسيس وهيب باصمد، ثم قدمت فرقة فنية إنشادية، من مجموعة أطفال، أداء فني انشادي يضم في جنباته، شكر وتقدير وامتنان وعرفان، لمنسوبي ومنسوبات أمانة العاصمة المقدسة المتقاعدين، بعد ذلك ألقى أمين العاصمة، كلمته التي أكد فيها، على حرص الأمانة في تكريم متقاعديها، الذين تفانوا في العمل، والذين كان لجهودهم الأثر البالغ، في إنجاح مختلف الخدمات، التي تقدمها أمانة العاصمة المقدسة، موضحاً أن هذا الحفل السنوي، الذي تقيمه الأمانة للمتقاعدين، ما هو إلى سمة وفاء وتقدير، من الأمانة لموظفيها الأوفياء، وأن القيادة الرشيدة، في مملكتنا الحبيبة، حريصة على تكريم كل من كان يعمل، في خدمة الوطن، مقدماً شكره لجميع المتقاعدين، على كل ما قدموه، مبيناً أن التقاعد ليس نهاية المطاف، وإنما يعتبر بداية، للانطلاق في مجالات الحياة الأخرى، ومواصلة العطاء في مواقع وطرق أخرى، تسهم في مواصلة سير عجلة الحياة العلمية والعملية والمهنية، ولتطوير ورقي الوطن.
وفي ختام الحفل قدم أمين العاصمة المقدسة، وبحضور وكيله، المهندس محمد المورقي، شهادات الشكر والتقدير، والدروع والهدايا التذكارية للمتقاعدين، واخذ صورة جماعية معهم.





