رعى قائد الشرطة العسكرية بالقطاع الشرقي اللواء الركن عبدالسلام بن صالح العمري، حفل افتتاح الدوري الرمضاني الثاني تحت مسمى دوري شهداء الواجب، وذلك في مقر كتيبة الشرطة العسكرية الثانية بالأحساء.
وكان في استقبال اللواء العمري عند وصوله قائد كتيبة الشرطة العسكرية الثانية العميد عوده بن هليل العنزي، ورئيس اللجنة المنظمة الرائد عقيل الربع الشمري وضباط الكتيبة، بحضور مدير النادي الأدبي بالأحساء الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، وعدد من قادة وحدات الحرس الوطني بالأحساء، ومديري الإدارات العسكرية وضباط وأفراد كتيبة الشرطة العسكرية الثانية وعدد من ممثلي الجهات الراعية للدوري.
حيث رحب الرائد مشهور بن ذعار براعي الحفل والحضور ، ثم بدأ الحفل الخطابي، الذي أقيم بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ومن ثم ألقى قائد الكتيبة، كلمة رحّب فيها بقائد الشرطة العسكرية والضيوف، معبرًا عن سعادته بتشريفهم حفل افتتاح الدوري الرمضاني بالكتيبة.
وأعرب العميد العنزي، عن بالغ الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة لما تجده قواتنا العسكرية من دعم حقق -بعون الله- النجاحات، وأسهم في حماية وطننا وأمنه واستقراره.
وعبر “العنزي” عن ترحيبه بذوي الشهداء المدعوين لحضور حفل الافتتاح، مؤكدًا أن قيادة كتيبة الشرطة العسكرية الثانية كما هي جميع وحدات الحرس الوطني لم ولن تنسى أبطال الوطن الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب هذا الوطن العزيز.
وأكد قائد الكتيبة، خلال كلمته في الحفل، أن الكتيبة ستبذل قصارى جهدها لرفع مستوى اللياقة البدنية؛ بتكثيف الدورات الرياضية لمنسوبيها حسب توجيهات القيادة.
إلى ذلك، شاهد الحضور أوبريت الافتتاح تلاه المباراة الأولى في الدوريفريق التعبويه انها الشوط الأول متقدم بهدفين ، سجلهم عزام الخليفه وسلطان البقمي ومع بدايه الشوط الثاني سجل فريق السريه الاولى الهدف الأول حمد الجاسم بعدها عادل النتيجه حسين الخليفه
ثم اضاف حسين الخليفه الهدف الثالث
بعدها تم طرد لاعب فريق السريه الاولى احمد الثاقب
بعدها عادل التعبويه النتيجة عن طريق الاعب بندر العنزي
وفي نهايه اللقاء تحصل فريق السريه الاولى على ركله جزاء سجلها الاعب مبارك الدوسري ، أدار اللقاء حكم الساحه عبدالعزيز السلمان ومساعد أول مصطفى المطير ومساعد ثاني طاهر الجعيدان
؛ ليختتم بعدها بالتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة مع راعي الحفل اللواء الركن عبدالسلام العمري.
كلمة الداعمين للدورة
نيابة عن سعادة الدكتور عبدالرحمن الحقباني مالك الشركة المتقدمة للتعليم
تشرف الأستاذ خالد بن عبد الله الزيد بتقديم الدعم والرعاية لدورة شهداء الواجب بقطاع الحرس الوطني
واعرب عن خالص شكره وتقديره على هذه اللفته الكريمه من قادة الحرس الوطني لشهداء وطننا الغالي كما صرح الاستاذ
خالد الزيد لقائد الشرطة للقطاع الشرقي سعادة اللواء ركن عبدالسلام العمري بأننا على أتم الاستعداد بتقديم كل مايسعد أبناء شهداء الواجب
من تسهيلات ومنح دراسيه مجانية تظافرا مع القيادات العليا في هذا الوطن الغالي علينا جميعا
ونسأل الله العلي العظيم ان يحفظ وطننا الغالي من كيد الأعداء ومن حقد الحاسدين
وإن يوفق حكومتنا الرشيدة لما يحبه الله ويرضاه
كما توجه سعادة اللواء ركن العمري بالشكر الجزيل للدكتور الحقباني والأستاذ خالد الزيد
و للأستاذ فوزي المغيرة
على هذه الوقفه واللفتة الرائعة لاابناء الشهداء
اتقدم بجزيل الشكر للقائمين على تنظيم هذه البطولة اللتي تحمل اسماء غاليه على قلوبنا لي كلمات شكر للمرابطين وابناء الشهداء
لم تقم الأمم وترتقِ منذ القدم إلا بالتضحية الفذة من أبنائها البارين المخلصين، أبطال أبوا أن يكون وطنهم محل ذل وانكسار للعدو. أمجاد أمم عانقت السحاب وحاربت من أجل دين، شرف، وكرامة. كان للشهيد فيها وقفات وذكريات مجد وفخر وعزة له ولوطنه ولمحبيه.
تراب الوطن تراب غال نفيس لا يرويه إلا دماء طاهرة، كل قطرة منها تنادي بحب الوطن.
وما يمر به وطننا هذه الأيام من حرب ضروس ضد الحوثيين هذا العدو الغادر الذي يتربص بديننا وبأمننا وبعروبتنا، تتطلب منا جميعاً وقفة وطنية حازمة، وقفة نغرس في نفوس أبنائنا حب الوطن واجب وأمنه مسؤولية والاستشهاد في سبيله جنة. نخبرهم بجزاء شهيد الوطن في الدنيا والآخرة، نخبرهم أن الأموات لا يعودون ولكن الشهيد حي باقٍ عند ربه ينعم بخيرات الجنة ونعيمها، نال شرف الشهادة في الدنيا واستحق وسام العز، مثل ما قال سبحانه وتعالى في محكم آياته “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
كلمة فوزي المغيرة قائد مدرسة آفاق التعليم الاهلية الثانوية احد الداعمين للبطولة
اتقدم بجزيل الشكر للقائمين على تنظيم هذه البطولة اللتي تحمل اسماء غاليه على قلوبنا لي كلمات شكر للمرابطين وابناء الشهداء
لم تقم الأمم وترتقِ منذ القدم إلا بالتضحية الفذة من أبنائها البارين المخلصين، أبطال أبوا أن يكون وطنهم محل ذل وانكسار للعدو. أمجاد أمم عانقت السحاب وحاربت من أجل دين، شرف، وكرامة. كان للشهيد فيها وقفات وذكريات مجد وفخر وعزة له ولوطنه ولمحبيه.
تراب الوطن تراب غال نفيس لا يرويه إلا دماء طاهرة، كل قطرة منها تنادي بحب الوطن.
وما يمر به وطننا هذه الأيام من حرب ضروس ضد الحوثيين هذا العدو الغادر الذي يتربص بديننا وبأمننا وبعروبتنا، تتطلب منا جميعاً وقفة وطنية حازمة، وقفة نغرس في نفوس أبنائنا دائماً وأبداً أن الوطن عز والدفاع عنه واجب وأمنه مسؤولية والاستشهاد في سبيله جنة. نخبرهم بجزاء شهيد الوطن في الدنيا والآخرة، نخبرهم أن الأموات لا يعودون ولكن الشهيد حي باقٍ عند ربه ينعم بخيرات الجنة ونعيمها، نال شرف الشهادة في الدنيا واستحق وسام العز، مثل ما قال سبحانه وتعالى في محكم آياته “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”.





