قال المتحدث الرسمي لوزارة الإعلام عبدالله المغلوث إن الوزارة ما زالت تعمل على نظام لضوابط تعاقد الجهات الحكومية مع مشاهير التواصل الاجتماعي، ولم ينتهِ بعد، ويُتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الأخير من العام الجاري 2019.
وكان ظهور عدد من مشاهير “سوشيال ميديا” في محافل دولية، دون وجود أي خبرات سياسية ودبلوماسية، وفقا لـ”الوطن”، قد أثار استغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد اختيار رابطة العالم الإسلامي لعدد منهم ضمن وفد السعودية في مؤتمر القيادة المسؤولة في نيويورك مؤخرا.
وأوضح أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام، الدكتور عبدالله العساف، أن المجتمع أصبح يؤمن بالتخصص، لا سيما في الشأن السياسي والدبلوماسي المليء بالدهاليز المظلمة والمنعطفات شديدة الخطورة، مع وجود وسائل إعلامية محترفة التزوير والتضليل تنتظر الزلة من أي سعودي لتنفخ بها وتعظمها وتعممها على السعوديين جميعا.
وأضاف أن وجود مثل هؤلاء المشاهير يناسب ترويج السلع والخدمات، لكن المحافل السياسية يجب أن تُترك لأهل الاختصاص الذين يستطيعون قراءة ما بين السطور ويدركون قيمة وخطورة الكلمة ولديهم اطلاع على التطورات والمتغيرات الدولية بشكل دائم.