في ليلة من ليالي الفرح والسرور ليالي شهر رمضان المبارك جمعت جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء ” تفاؤل ” مساء أمس الثلاثاء ، المستفيدين من الجمعية من مرضى السرطان والمتعافين منه وأسرهم في برنامج ” الغبقة الرمضانية ” والذي يعد البرنامج الثاني من برنامج الأمسيات الرمضانية والتي تقيمها الجمعية لمستفيديها وأسرهم في هذا الشهر المبارك.
و انطلقت فعاليات الغبقة والتي حضرها عضو مجلس الإدارة عماد بن أحمد الجعفري و المدير التنفيذي للجمعية فواد بن عبدالرحمن الجغيمان وسفير وزارة الإعلام للفعاليات في الأحساء عبدالرحمن الحمادي ومدير العلاقات العامة بهيئة الإذاعة والتلفزيون في الدمام وليد بن خالد العيد والعديد من رجال الصحافة والاعلام و السوشيال ميديا و المستفيدين من الجمعية مرضى السرطان والمتعافين واسرهم .. بكلمة ترحيبة لمدير الجمعية رحب خلالها بالحضور مباركين لهم في هذا الشهر المبارك داعيا لهم بالعون والتوفيق والقبول فبما تبقى منه من ليالي وايام ، بعدها بينا حرص مجلس الإدارة والفريق التنفيذي على مثل هذه اللقاءات لما لها من دور في تعزيز أواصر المحبة والأخوة بين المستفيدين وتباد الخبرات ورواية قصص العطاء والعزيمه وتنمية روح الأمل والتفاؤل بين المستفيدين ، كما أنها تعد من برامج الدعم النفسي التي تحرص الجمعية على تنفيذها. داعيا الجميع للإستمتاع بما يقدم في هذا البرنامج من فعاليات متنوعه.
بعد ذلك بدأ فريق الرؤية لتنظيم الفعاليات بقيادة الكابتن فواز بن فيصل العبود بتقديم مجموعة من الالعاب والمسابقات الحركية والثقافية ، بعد ذلك قدمت فرقة قرقع قرقيعان بقيادة الفنان/صالح بن يوسف الدعيلج مجموعة من الاهازيج والاغاني الشبعبية الخاصة بالقرقيعان شارك فيها الاطفال بلباسهم الشعبي وزي القرقيعان ، هذا وكان القسم النسائي بالجمعية بالتعاون مع فريق السنعات النسائي لتنظيم الاحتفالات الشعبية قد أقاموا عدد من الفعاليات الخاصة بالنساء شملت على افضل طبق و افضل زي شعبي وبعض الفعاليات النسائية الخاصة وتبادل بعض الاحاديث والقصص والمواقف فيما بينهم.
كما تواصلت الفعاليات في برنامج الغبقة بوجود بعض الأكلات المحببة في ليالي رمضان والمنتشرة في شوارع واحياء الأحساء مثل الكبدة و البليلة و الذرة والتي قدمت للزوار والمشاركين من قبل مجموعة من شباب الجمعية بقيادة الشاب هيثم السلمي والتي كانت عبارة عن هدية بسيطة من الجمعية لهم.
بعدها قدمت فرقة حارتنا القديمة للألعاب الشعبية بقيادة زكريا العواد ” ابو الزيك ” مجموعة من الالعاب الشعبية والتي تلعب في الاحتفالات الشعبية في الأحساء مثل طاق طاقية و لعبة عظيم سرى ولاح و لعبة الدنينه ولعبة ضاع الديك وغيرها من الالعاب التي تفاعل معها الاطفال واهاليهم . وقد اختتمت الجمعية غبقتها باهازيج القرقيعان وتوزيع القرقيعان على الاطفال واهاليهم كما تم اطلاق أكثر من 150 بالونه في سماء مشتل الأمانه مقدمه هدية للأطفال من قبل فريق الرؤية لتنظيم وإدارة الفعاليات إذانا بانتهاء البرنامج ونجاحه وهم يرددون شكراً ” جمعية تفاؤل ” فلد ادخلتم على نفوسنا البهجة والفرحة والسروح وجمعتمونا على المحبة والأخاء فشكرا لكم بحجم السماء.
بعدها تفضل مدير الجمعية وبرفقته مدير العلاقات العامة بهيئة الإذاعة والتلفزيون بتكريم داعمي ورعاة برنامج الغبقة وهم أمانة الأحساء صحيفة الساحات العربية الالكترونية ، مؤسسة بلانتيوم لتنظيم وإدارة الفعاليات ، و فرقة حارتنا القديمه للألعاب الشعبية القديمه ، و فريق الرؤية لتنظيم وإدارة الفعاليات ، و فريق السنعات لتنظيم الاحتفالات الشعبية النسائية ، و سفر للمعجنات ، ثم التقطت الصور الجمعية للمشاركين.
هذا وقد عبر عدد من المشاركين عن بالغ سعادتهم وسرورهم ببرنامج الغبقة الرمضانية التي أقامتها الجمعية لمستفيديها وما احتوت عليه من فعاليات متنوعه تهدف إلى تعزيز وتقوية العلاقة بين الجمعية ومستفيديها خارج أسوار المكاتب والعمل ، مشيرين بأن الجمعية لم تألوا جهداً في تقديم وتذليل ما في وسعها لمستفيديها.
من جانبية بين عضو مجلس الإدارة وأمين السر عماد بن أحمد الجعفري بأن الجمعية تحرص كل الحرص على الالتقاء بمستفيديها من المرضى والمتعافين واسرهم وتبادل الاحاديث معهم و السماع لكلماتهم وتوجيهاتهم و آمالهم وتطلعاتهم والسعي مع الفريق التنفيذي على الأخذ بها وتحقيقها على ارض الواقع.
مبينا بأن برامج الدعم النفسي في الجمعية ومن ضمنها هذا اللقاء تساهم مساهم كبيرة في تنمية روح الأمل والتفاؤل والعزيمة والأصرار في نفوس المستفيدين واسرهم ، و تدفعهم للاستمرار في العلاج ، وكذلك نشرهم للتوعية وتثقيف المجتمع ، حتى اصبح المستفيدين سفراء للجمعية بين أسرهم ومجتمعهم.
واعبر الجعفري عن عظيم شكره وتقديرة باسمه واسم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لجميع الداعمين والرعاة والمشاركين في برنامج الغبة الرمضانية متنينا لهم صياما مقبولا ، مؤكداً على استمرار الجمعية في تحقيق رسالتها وتطلعات مستفيديها وفق رؤية هذا الوطن الغالي 2030.