اختتمت مسابقة نادي الجيل بالأحساء على جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي رحمه الله للقرآن الكريم “مزامير آل داود” في نسختها السادسة والتي شارك فيها 208 شاباً من محافظة الأحساء وكذلك عدد من محافظات المنطقة الشرقية وعدد من الجنسيات العربية والاسلامية، مدير عام التعليم بالأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم ، ورئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، والمدير التنفيذ لجمعية تحفيظ القرآن بالاحساء “خير” المهندس خالد بن مرزوق، السعد ونائب رئيس مجلس التنمية الأسرية الأحساء اللواء متقاعد عبدالله بن صالح السهيل، ورئيس مجلس أمناء الجائزة الأستاذ فهد بن خالد العرجي، وأبناء الشيخ خالد العرجي رحمه الله وعدد من الضيوف من أصحاب الفضيلة والسعادة ورجال الأعمال وعدد من الإعلاميين.
حيث بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم رتلها أحد المتسابقين الشاب علي بن يزيد الشدي، ثم كلمة للمشرف العام على المسابقة نائب رئيس نادي الجيل الأستاذ وليد بن محمد الشويهين الذي قال فيها بأن بداية المسابقة كانت فكرة بسيطة بأهداف عظيمة هي :الاهتمام بكتاب الله العزيز، والعناية بحفظه وتجويده، وتشجيع الشباب على الإقبال على كتاب الله حفظاً وتدبراً، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه في هذا الشهر الكريم.
وأضاف الشويهين بأن المسابقة بدأت في رمضان 1435هـ بمسمى “مزامير آل داود” بمسار واحد فقط هو الحفظ والتحق فيها 100 شاب من عمر 8 سنوات إلى 25 سنة، وتم تخصيص 15 جائزة للفائزين، وفي النسخة الثانية في رمضان 1436هـ تم إضافة مسار التلاوة “أندى صوتا” ووصل عدد المشاركين إلى 200 شاب وتم رفع جوائز المتسابقين إلى 24 جائزة بزيادة أكثر من 62% عن العام الذي يسبقه ، وكذلك توقيع شراكة مجتمعية بين نادي الجيل وجمعية تحفيظ القرآن بالأحساء، و تعديل اسم المسابقة إلى “جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي للقرآن الكريم، وفي النسخة الثالثة في رمضان 1437هـ ومن خلال التفاهم مع الجمعية الشريك المجتمعي تم اعتماد نماذج التقييم المعتمدة من جمعية تحفيظ القرآن، وترشيح أعضاء دائمين في من الجمعية في لجان المسابقة، ورفع عدد الفائزين إلى 32 فائزاً بزيادة 75% من العام الذي يسبقه، وأكثر من 100% عن أول عام، وفي عام 1438هـ تم رفع جودة الأداء في العمل، وإدخال التقنيات الحديثة بشكل كبير، وكذلك إنشاء قناة على اليوتيوب لنقل أحداث المسابقة نقل حي ومباشر من خلال الاستفادة من حسابات نادي الجيل في التواصل الاجتماعي، وتنافس على الجائزة 160 شاباً من داخل الأحساء وخارجها ومن أربع دول مصر وسوريا والمغرب والهند.
وفي عام 1439هـ وسعياً للتطوير المستمر للمسابقة تم استحداث مستوى جديد حفظ وترتيل عشرة أجزاء، وتعديل أعمار المتسابقين، ورفع مبالغ الجوائز بما يقارب 20% عن العام الماضي، وإدخال تقنية الواقع الافتراضي في النقل الحي والمباشر لفعاليات المسابقة.
وشارك فيها 190 شاباً من داخل الأحساء وخارجها، ومن ثمان دول عربية وإسلامية هي: مصر وسوريا واليمن والسودان والجزائر والهند ونيجيريا وتوغو.
أما هذا العام 1440هـ ومن نتائج التطوير المستمر للمسابقة تم الاستغناء عن المطبوعات والإعلانات الورقية والتركيز على استخدام التقنيات الحديثة، وترحيل قيمتها إلى الجوائز المخصصة للفائزين لترفع الجوائز إلى ما يقارب 18% عن العام السابق، وكذلك إجراء تحسينات على مسارات ومستويات المسابقة، كما أرتفع عدد المشاركين إلى 208 متسابقاً من داخل الأحساء وخارجها يمثلون 9 دول عربية وإسلامية.
بعدها قدمت نماذج لقراءات المتسابقين للشاب فخر الدين يوسف صلاح الدين الملحم والشبل علي بن ياسر المسلم، ثم ألقى المدير التنفيذ لجمعية تحفيظ القرآن بالأحساء “خير” المهندس خالد بن مرزوق السعد كلمة تطرق فيها إلى شراكة الجمعية المجتمعية مع نادي الجيل والتي تأتي في ضوء ما يحمله النادي من رسالة اجتماعية وثقافية لفئة الشباب، وما تحمله الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء من أهداف سامية، كونها واحدة من المؤسسات الخيرية الرائدة في خدمة كتاب الله تعالى بإقامة البرامج المختصة بحفظه وتلاوته، ولما يحققه التعاون والشراكة بين المؤسسات خاصة كانت أو حكومية أو خيرية من أثر إيجابي في تفعيل الدور المجتمعي لها بتقديم الخدمة المناسبة لأفراد المجتمع.
بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن المسابقة سلط الضوء على ما تم إنجازه خلال أيام المسابقة من إعداد وإخراج رئيس لجنة التوثيق بالمسابقة المهندس وليد الزويمل.
ثم ألقى رئيس مجلس أمناء الجائزة الأستاذ فهد بن خالد العرجي كلمة رحب بها بالمشاركين والحضور، وقدم شكره لإدارة نادي الجيل والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على تنظيم المسابقة وكذلك لجنة التحكيم وأعضاء اللجان العاملة، وأكد العرجي على دور الأندية في تفعيل البرامج الاجتماعية والثقافية من خلال تقديم فعاليات ومناشط تهدف إلى تنمية قدرات الشباب وصقل شخصيتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع ويساهموا في بناء هذا الوطن الغالي، كما أعلن العرجي عن مشاركة النساء في العام القادم بنفس المسارات والدعم.
بعدها أعلن رئيس لجنة التحكيم الشيخ إبراهيم بن خميس الصقر عن قرار اللجنة التي تضم كلاً من أحمد بن إبراهيم التركي و الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحمد ورئيس لجنة التسجيل الشيخ ياسر المسلم أسماء الفائزين العشرون في مسار الحفظ بجوائز نقدية على النحو التالي :- ففي المستوى الأول حفظ خمسة عشر جزءاً من عمر 8 سنوات إلى 30 سنة فاز بالمركز الأول المتسابق فخر الدين يوسف صلاح الدين والثاني عبدالله رامي السادة والثالث سالم ابراهيم الفارس والرابع محمد باسل طاحون والخامس عبدالرحمن محمد السويلم ، وفي المستوى الثاني من المسابقة حفظ خمسة أجزاء من عمر 8 سنوات إلى 20 سنة حيث فاز بالمركز الأول المتسابق عبدالله أحمد معبد والثاني عويم نسيم أنصاري والثالث علي محمد آل هاني والرابع سجاد محمد المادح أما المركز الخامس همام عبدالستار الأحمد ،وفي المستوى الثالث حفظ جزين (عم وتبارك) من عمر 8 سنوات إلى 12 سنة ففاز بالمركز الأول المتسابق عبدالعزيز نجيب القرباني والثاني عبدالعزيز عبدالله العلي والثالث علي رامي السادة والرابع عبدالرحمن حسين القاضي والمركز الخامس سعد أحمد الحريول، وفي المستوى الرابع حفظ جزء عم من عمر 5 سنوات إلى 8 سنوات وفاز بالمركز الأول الشبل علي ياسر المسلم والثاني علي محمد المغلق والثالث أويس نجيب القرباني والرابع محمد خالد العبلان فيما حصل على المركز الخامس فزيم نسيم أنصاري.
أما الفائزين في مسار التلاوة “أندى صوتاً” وعددهم أثنا عشر فائزاً، فهم على النحو التالي: ففي المستوى الأول من 21 سنة إلى 30 سنة فاز بالمركز الأول المتسابق صلاح محمد العجاج والثاني فهد عبدالله ابوشبيب والثالث ابراهيم حمد السليم، أما المستوى الثاني من 16 سنة إلى 20 سنة ففاز بالمركز الأول المتسابق علي زيد الشدي والثاني ابراهيم عبدالعزيز العصيل والثالث عبدالسلام عبدالله التوفيق، أما المستوى الثالث من 11 سنة إلى 15 سنة ففاز بالمركز الأول المتسابق عبدالرحمن نجيب القرباني والثاني مصعب توفيق الحمدي والثالث محمد سعد ال درويش، وفي المستوى الرابع من 5 سنوات إلى 10 سنوات فاز المركز بالأول الشبل معاذ محمد الحسيني والثاني فيصل خالد اليحيا فيما حصل على المركز الثالث عمار ياسر المسلم.
وفي ختام الحفل تم تكريم لجنة التحكيم واللجان العاملة، واللجنة الإشرافية، وتم التقاط الصور التذكارية وتناول وجبة السحور الذي أعد لهذه المناسبة.