يقال ان الاختلاف لا يفسد للود قضية
لكن هناك نقاشات تتحول من من نقاشات ودية إلى خلافات شخصية،
وذلك عندما يرى كل صاحب فكر أن تفكيره هو الصواب، بينما الآخر مخطأ تفكيره وآرائه، دون فتح المجال للنقاش وتقريب وجهات النظر ومراعاة الصالح العام.
والحقيقة أن فقدان القدرة على التحاور والأنصات للآخر وإفساح المجال للرأي الآخر، يقود الحوار لطريق مسدود لايخدم الموضوع ولا يخدم أطرافه، بل أن الأمر ينتهي عند البعض بالمقاطعة والأساءة الشخصية.
بل أصبح هناك سلوكاً مألوفاً في مجتمعنا قد أورثنا الجهل والتخلف وهو الاعتزاز بالرأي وفرضه دون النظر للعواقب او للصالح العان. وننسى قوله تعالىٰ : ( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ).
وقد يعتقد البعض انهم بتشبثهم بآرائهم حتى وأن كانت خطأ يحافظون على أنفسهم من مخاطر الفكر الآخر، ولكن هم برفضهم للحوار، يقطعون على أنفسهم فرصة إخراج ما لديهم من افكار و رؤى، وبالتالي لا تصل للطرف الآخر ولا هم يكتسبون فكراً جديداً، بل يبقون على ما هم عليه
لذلك علينا ان نكون منصتين إيجابيين أثناء اي حوار أو نقاش حول أي موضوع هادف ومفيد، فذلك مهم لإستمرارية الحوار،
فالقدرة على المحاورة وعدم فرض ثقافة ( أنا صح وأنت غلط ) هي من أفضل وسائل التحصيل المعرفي مما يؤدي إلى زيادة الثقافة عند الإنسان
وهي تفعيل دور الصدق في التواصل والتعامل والأعتماد على التفاهم وأيضاً تعزيز التعاون والتفاعل بين أفراد المجتمع.
كتابنا
> الاختلاف في الرأي …
الاختلاف في الرأي …
27/05/2019 12:49 م
الاختلاف في الرأي …
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/94672/
التعليقات 1
1 pings
zainab
27/05/2019 في 5:14 ص[3] رابط التعليق
جميييييييييييلللل جددااا
???????
اتفق معك ??