فيما بلغ اجمالي مذبوحات مسالخ امانة الاحساء الثلاثة 354304 (ثلاثمائة وأربعة وخمسون ألفاً وثلاثمائة وأربعة ) رؤوس من الانعام ” إبل ، بقر ، ضأن ، ماعز ” منذ مطلع العام الحالي 1440هـ ، الى نهاية شهر رمضان المبارك ومثّلت ” مذبوحات الضأن” النسبة الأعلى منها بمايعادل 280637 رأس ، كما تم الإعدام الكُلي لـ 438 رأساً من الانعام التي اثبتت الفحوص البيطرية عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ، اتمت الأمانة خطواتها الاستعداداية لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال أيام عيد الفطر وفق خطط وخدمات تهدف للتيسير عليهم في عملية استلام وتسليم الذبائح.وابان أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ان الأمانة تسعى وبصفة مستمرة الى تطوير آليات وخطط عمل المسالخ وخاصةً فيمايتعلق بالإستلام والتسليم للذبائح وترقيمها مع الاخذ في الاعتبار تقليل زمن الانتظار إلى اقل فترة ممكنة، والتأكيد على تهيئة صالات انتظار لقاصدي المسالخ ، اضافةً الى تجهيز مركبات مطابقة لمواصفات صحة البيئة لنقل اللحوم وإيصال الذبائح إلى مواقعها بحاله سليمة في فترة زمنية وجيزة، مشيراً إلى أنه يتم استقبال الأنعام قبل العيد بيوم وترقيمها تسلسُلياً ” في كاحل الذبيحة ” بحسب وقت ورودها للمسلخ، بينما تستقبل المسالخ قاصديها بعد صلاة العيد مباشرةً .واضاف الملحم : عملت الأمانة على زيادة كادر العاملين في جميع المسالخ من أطباء ومساعدين بيطريين ومشرفين وجزارين وعمال نظافة، كما تم اتخاذ الإجراءات الحثيثة لاستقبال هذا الموسم من ناحية تكثيف الرقابة على مُشغلي المسالخ من قبل لجان الإشراف التابعة للأمانة، بالاضافة إلى تخصيص صالات خاصة للجمعيات والمتعهدين والتأكيد على عمليات الفحص السليم للذبائح قبل وبعد الذبح خدمةً للمواطن والمقيم ،مبيناً أن الأمانة خصصت (لجنة الذبح العشوائي) والتي تُعنى بمتابعة الذبح العشوائي والمراقبة الميدانية الدورية بحيث تواصل هذه اللجنة أعمالها خلال إجازة العيد لمتابعة ورصد مخالفات الذبح العشوائي خارج المسالخ وتطبيق لائحة الجزاءات البلدية بحق المخالفين.من ناحيته شدد وكيل الأمين للخدمات المهندس ناجي بن صالح المري على خطورة الذبح العشوائي خارج المسالخ المعتمدة لذلك ، موضحاً ان ذلك يُمثل خطراً على صحة الانسان كون من يقومون به عمالة غير مختصة وسط ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات مما يتسبب في تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم ، لافتاً الى أن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سبباً في تلوث اللحوم ، بالإضافة الى أن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصرياً وعدم الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.وذكر المري ان الأمانة وضعت برامج وآليات محددة للتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح وكذلك مراحل الاستلام والتسليم بمايتضمن ( تخصيص عاملين لاستلام وترقيم وتسليم الذبائح مع مراعاة وقت الدخول والإستلام ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة تلاشياً للإنتظار الطويل والازدحامات ، مضاعفة اعداد الأطباء البيطرين للكشف على الانعام أثناء دخولها الحظائر للتأكد من سلامتها وصلاحيتها قبل الذبح واستبعاد مالايُذبح حسب اللائحة التنفيذية لتنظيم المسالخ وفحص اللحوم الصادرة من الوزارة، مضاعفة عدد الجزارين ، التأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع مخلّفات الذبائح مباشرةً حيث تم توفير اجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسالخ ، إستبدال جميع أدوات الــذبح ووسائل نقل الذبائح وخلافه ) ، مضيفاً ان مرحلة الذبح للانعام تتم بعد صلاة العيد مباشرةً حسب التسلسل الرقمي ، ويعقب ذلك اجراء الفحص البيطري للذبائح ويُستبعد المُصاب منها كُلياً اوجزئياً بحسب نتائج الفحوص البيطرية لها.