كشفت عضو المجلس البلدي بالأحساء الأستاذة معصومة العبدالرضا أن دخولها المجلس البلدي كان بدافع وطني، مؤكدة انه من باب واجبي في تقديم الخدمات لوطني ولبلدي ضمن سلسلة الخدمات المقدمة، وتطرقت في حديثها لـ”شاهد الآن” لعملها في سلك التعليم، كذلك توجهاتها الثقافية.
* بداية .. من هي معصومة العبدالرضا ؟
ـ معصومة العبدالرضا هي :
الإنسانة ،الوطنية، القلب الكبير لاحتواء الجميع .
* وماذا أضافت لمجتمعها؟
ـ لاتزال تبحث عن موار خدمة لمجتمعها .
* حدثينا عن عملك في سلك التعليم؟
ـ أول عمل لي في سلك التعليم كان خارج منطقة الأحساء ولشغفي بمهنة التعليم لم أكترث بالبعد المكاني وعلي أن أباشر عملي في الدوادمي بالقصيم، بعيدة عن الأسرة والأحبة فضلا عن معاناة السفر لسبع ساعات بالسيارة ذهاباً ومثلها إياباً، وهو تجاوز للمألوف كانت تجربة قاسية على المستوى النفسي والجسدي، ومنعطف قوي تجاهد به النفس على مستوى العلاقة الأسرية بشكل عام. ويتطلب مني الصبر والحكمة في التصرف. وقوة التحمّل وكل ذلك السلاح الذي مارسناه جميعا داخل الأسرة. ويحضرني قول الشاعر :لاتحسب المجد تمراً أنت آكله/ لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر .
أيضا لا أنكر الوجه الإيجابي في هذا، وهو التزود بخبرة أكثر في الحياة ومعرفة أكثر في طبائع البشر، واكتساب خبرة أوسع في العلاقة مع الآخر، ودينامية فاعلة في التعاطي معه كفرد وكمجتمع بدأت التدريس في معهد المعلمات آخر سنة للمعاهد في المملكة منهج طرق التدريس وبعدها على ملاك المرحلة الثانوية لمدة ٥ سنوات ومنها إلى الأحساء في ثانوية المنصورة حتى الآن متنقلة بين مناهج المرحلة الثانوبة للغة العربية تعاونت مع إدارة التعليم في العديد من الأنشطة والبرامج التدريبية والمبادرات في غالبية أقسام الإدارة
* هل دخولك للمجلس البلدي مجرد حلم تحول لحقيقة كأول امرأة تدخل المجالس البلدية؟ أو هناك دوافع أخرى؟
ـ لم يدر في خلدي في يوم ( ما) للتقديم في الانتخابات ليكون حلما أسعى إليه وإنما حين قدمت فكان من باب واجبي في تقديم الخدمات لوطني ولبلدي ضمن سلسلة الخدمات المقدمة على سبيل المثال البرامج التدريبية والورشات والمحاضرات والاستشارات والأعمال التطوعية .
* المجلس البلدي بالأحساء .. هل حقق أهدافه؟
ـ المجلس البلدي هدفه الوحيد وسعيه الدؤوب خدمة المواطن بكل مالديه من الصلاحيات
* وهل مقابلة المجتمع والاستماع لمطالبهم إيجابي؟
ـ بالطبع مقابلة المجتمع أفراد وجماعات يحقق المزيد من الإيجابية والوقوف على أبرز احتياجات البلدات والسماع إلى شكواهم فالمواطن قلب المجلس ورأسه الدامغة
* نذهب للثقافة .. ماذا عن تجربتك في هذا المجال؟
الثقافة مفهوم شامل وواسع وحسب فهمي لظاهر سؤالك أجيب المثقف هو من يترجم تعلماته إلى سلوك فعلي ويحدث التفاعل بين المجتمع ويوظف قدراته لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعه وحل مايعرف من قضايا ومشاكل بمهارة واسعة دون كلل وتصحيح المفاهيم المغلوطة بروح العصر مع الحفاظ على الثوابت .. فوجدت نفسي من خلال الاستشارات والبرامج التدريبية والأمسيات الثقافية والتنموية والكتابات الأدبية والخدمات البلدي أسعد يوم عن يوم في تقديم المزيد لما لوحظ من أثر بالغ ومن خلال الأنشطة المتنوعة في الجانب الأدبي والمعرفي والنفسي وتوظيف مهارات المعرفة في تهذيب الذوق العام والقدرات المعرفية والذهنية اللتان تعدان أساس شفافية الروح ورومانسية العاطفة مع التوازن القيمي ونظم التقاليد والمعتقدات .
* من يعجبك من الكتاب والشعراء والأدباء بشكل عام؟
كثر الذين قدموا في إطار الادب من كتاب وشعراء ومفكرين والذين لهم الفضل من بعد الله في تطوير مهاراتي اللغوية و الأدبية والفكرية فهم الأداء الأساسية في إنشاء فضاء واسع أتحرك فيه وعلى سبيل المثال : حافظ ابراهيم، نزار القباني ، سيد قطب ، سعد البواردي ، غازي القصيبي وأيضا : نيسلون مانديلا الرئيس الأسبق لجنوب افريقيا
* نذهب لشهر رمضان الكريم .. فماذا تتذكرين من مواقف صعبة مرت عليك في الشهر الكريم؟
في كل عام في شهر رمضان تنتابني هزة روحية واجتماعية عميقة تزيدني قوة في علاقتي بخالقي وبالناس أجمع تزيدني صلابة وهيبة روحية مفعمة بالصلات المحتمعية والإحساس العميق بأجواء الوحدة والتي تتمخض بالتعاون مع فريق ج التطوعي لعمل مبادرة إفطار صائم” إفطارهم مودة ”
.. ففي هذا الشهر أتذوق حس ال تضامن مع الفقراء وضمان لحقوقهم وأصعب موقف يبكيني حين أطلق الإعتذار وأطلب السماح ممن قد أسأت لهم أو ممن يشكون إني أسأت لهم ..
ـ
* هل هناك حدث معين في ذاكرتك وقع في الشهر الكريم لا تنساه إطلاقًا؟
ـ نعم ، نظرات عيون المحتاجين والفقراء المتضر عة بالدعاء نتيجة تقديم أقل الواجب لهم ومن مال الله .
* كيف متابعتك للتلفزيون في الشهر الكريم وماذا يشدك؟
شهر رمضان تميز عن باقي الشهور في التقاء الأسرة على سفرة الإفطار والتلفاز يعرض برامجه المتنوعة ونظرا لعدم امتلاكي الوقت لم أرتبط ببرنامج أو مسلسل معين وأكتفي بِمَا يختاره أفراد الأسرة على الإفطار من باب استشعار الألفة وحميمية العلاقة الأسرية والتجاوب النفسي .
* كيف بالإمكان عدم هدر الطعام في الشهر الفضيل؟
ـ تفاديا لعدم الهدر على الصعيد النفسي
١/ التذكير المستمر الهدف الجوهري من الصوم .
٢- التقدير الواعي بالكمية المناسبة للأسرة .
٣- إرسال الوجبات للأسر المحتاجة والعمل التطوعي اليومي .
٤- اتباع النهج والسلوك الصحي في ترشيد الإنفاق.






التعليقات 2
2 pings
بديع عبدالله الحاجي محمد
02/06/2019 في 5:50 ص[3] رابط التعليق
بهذه ألهمم بكم ترتقي الأمة للوطن هذه هي المكافأة في سبيل التقدم والرقي في بلادي لها آثارها في سبيل الخيروالعطاء لم تكن الدكتورة العبدالرضامعصومة إلا أمة في وطن العطاء والخيرألا محدودفقدغرست طوال هذه الأعوام سبل الخيروالعطاء حتى بان أثرهافي المجتمع كالشمس المشرقة في ربوع النهارتحياتي من القلب لهذاالعطاءوالخيرالمستمر
د. مساعد بن عثمان العايد
02/06/2019 في 3:31 م[3] رابط التعليق
الدكتورة معصومة العبدالرضاء، إنسانه تميزت بحب العطاء والإيجابية، وبالجد والاجتهاد والطموح العالي، ولها إسهامات عده ومشاركات كعضوه بناءه في مجتمعنا ووطننا الحبيب في جوانب كثيرة منها العلمية والعملية والقضايا الانسانية، فلها كل الاحترام والتقدير كقدوه يحتذى بها من بني جنسها.
د. مساعد بن عثمان العايد
مدير الرعاية- شموع الامل للتربية الخاصة والتأهيل- الدمام.