في وسط اجواء ايمانيه توافدت جموع المصلين من أهالي مدينة العيون والمسلمين المقيمين فيها لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بمدينة العيون بالأحساء مسارعون الخطى للالتحاق بالصلاة مكبرين كما أمروا حيث اكتظ بهم مصلى العيد والساحات الخارجية المحيطة به رجال و نساء و أطفال في اجواء آمنه مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى مطمئنة بالأمن والإيمان، وقد أم المصلين فضيلة الشيخ سعود بن فهد العساف ، أمام وخطيب جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي حث الناس في خطبة العيد على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص العبادة له وحده دون ما سواه والحرص على أداء الصلاة في أوقاتها، كما حث على التمسك بكتاب الله، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, واجتناب المعاصي والتقرب الى الله والاستمرار في اعمال الخير، وفي الخطبة الثانية حث نساء المسلمين على طاعة الله والتمسك بالشريعة الإسلامية السمحة وعدم التبرج، مُبيناً مكانت “الله اكبر “صور متعددة من الإحسان، مثل: الإحسان للوالدين والأبناء والزوجات والأقارب، وصلة الارحام كما أشار في خطبته إلى العفو والتسامح، وأن العيد فرصة لتصافي القلوب وسلامة الصدور من الشحناء والبغضاء، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لبلاد الحرمين أمنها ورخاءها واستقرارها وأن يوفق قادتها إلى ما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين ، وبعد ذلك تبادل المواطنين التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك داخل المصلى وخارجه.
والجدير بالذكر انه قام على تجهيز المصلى هذه السنة من فرش وإذاعة وتسوية وصيانة من اهل الخير وهم مشبب سعود العمر السبيعي و رجل لأعمال والوجه الاجتماعي المعروف سعد بن حمد الغريب (الشدي) و الشيخ سعود فهذ العساف أبناء وسمي بن حمد الكليب رحمة الله عبداللطيف سالم الحامد الفريق التطوعي ولجنة العناية بالمساجد والتي تحت مظلة جمعية العيون الخيرية
والأستاذ عبدالله بن حمد المسعد ابو وحيد.. سائلين الله تعالى أن يجعلة في ميزان حسناتهم يوم لاينفع لا مال ولابنين ويثيبهم الأجر والثواب.
فيما أقيمت في جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله اول صلاة عيد فطر مبارك حيث أم المصلين أمام وخطيب الجامع الشيخ عبدالله بن سعد القرناس حيث حث المصلين على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم شاكرا الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب ااسمو الملكي لأمير محمد بن سلمان وسأل الله الجنة والرحمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد اكتظ الجامع بجميع المصلين من أهل المدينة والجاليات المسلمة.





