يعيش الإتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات كأعلى سلطة لقدامى الكشافة العرب هذه الفترة حالة من التغيير والتجديد في دماء مسيريه – اللجنة التنفيذية- برئاسة المصري الرائد المخضرم خبير الكشافة العربية فتحي بن محمود فرغلي ومعاونه الأردني الرائد خليل جميل ومن خلال متابعتي الحثيثة لنشاط هذا الإتحاد العتيد عاد الأمل في نفسي بعد رحيل أحد أهم مؤسسي الإتحاد وخادم الحركة الكشفية في الوطن العربي الراحل الرائد يوسف بن مصطفى دندن – عليه رحمة الله – ، فسرعان ما تخلص رواد الكشافة في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج من حزنهم العميق على فقيدهم الأهم ، ليواصلوا تسيير الأمور وإعادة الروح للإتحاد العتيد ، فقدم الأمين العام المساعد للاتحاد ، السعودي النشط الرائد حسين بن سهل ومعاونته التونسية الرائدة آسيا فتح الله جهدا كبيرا في الإعداد لمؤتمرهم التاسع المقام في العاصمة المصرية القاهرة وفي بيت العرب مقر المنظمة الكشفية العربية وأظهروا احترافية في الإعداد والتنظيم والترتيب، ليجددوا دماء اللجنة التنفيذية بهدوء ويتفقوا على اختيار “فرغلي” رئيسياً بعد تسليم سلفه الطيب التونسي الرائد محمد الجراية راية القيادة بعد انقضاء فترته ، وتلقوا دعماً معنوياً معتاداً من قبل رئيسهم الفخري السعودي الرائد البروفسور عبدالله الفهد واتفقوا على مجلس جديد مطعم ، ليدخلوا منعطفاً جديداً في مسيرة هذا الإتحاد ، يستحقون عليها تحية كشفية كبيرة بحجم الوطن العربي الكبير
فتحية شكر وتقدير للرئيس السلف الرائد محمد الجراية، ومثلها لرئيس لجنة البرامج والأنشطة الإماراتي الرائد الدكتور أحمد الدوسري الذي قرر منح رائداً عربياً أخراً الفرصة لمواصلة ما بذله من جهد مشهود، فأهلاً وسهلاً بمن انضم للمنظومة وننتظر منهم الكثير، كما نرحب بكل من تم اختيارهم في اللجان العاملة في الإتحاد، وشكراً لمن غادر اللجان بعد جهدٍ وعطاءٍ، فلتستمر الحياة في جهدٍ وبذلٍ وعطاءٍ، وتستمر كشفيتنا العربية في محبةٍ واحترامٍ ووئامٍ.