تصادفتُ مع إحدى الزميلات وقالت لي بأنها لاتستطيع إكمال تعليمها بعدما تخرجت من الثانوية بتقدير ( ممتاز ) وقفتُ بدهشة لماذا ؟!
وأنتِ عندك إمكانية القبول بأي تخصص من ميولك لحظة صمت ، دقيقة الا ودموعها تنهمر قائله ظروف الاسرة وانا لا أستطيع المذاكرة في جو أسري مليء بالسلبية وبعد تفكير عميق أقترحتُ عليها بأن تستمتع بالاجازه وتسجل في النوداي الصيفية ، وتقرأ من الكُتب حتى تطور ذاتها وتكتشف عالم آخر اجمل ، وأقترحت ايضاً ان ترافقني للمكتبة نحتسي كوباً من القهوة برفقة كتاب غداً أجمل للدكتور عبدالله المغلوث ، جلست تسرد مشكلة وراء مشكلة أحسست ان لديها طاقة الفضفضة احضرتُ جميع البكرات المتشابكة مع بعضها البعض وقلت لها حاولي بتركيز فتحها حاولت مره وفشلت والمرة الثانية نجحت وأخرجت خيط وراء خيط وقلت لها الفشل هي الفرصة التي تُتيح لنا البدء من جديد بذكاء أكبر
لاتقلقي الحياة هكذا بمشاكلها لكن علينا التركيز بالحل وعدم تعقيدها او التسرع في حلها حتى لاتصبح اكبر ويسجل عقلنا الباطن بأنها صعبة وان ليس هناك حل أليس قالوا بأن لكل داء دواء وقالوا أيضاً كل مشكلة ولها حل ابتسمت ابتسامة التفاؤل وحب العلم بأن غداً ستصبح شخصية ناجحة . متألقه . وامرأة مُلهمة للمجتمع
التعليقات 1
1 pings
مقبل العتيبي
17/07/2019 في 1:54 م[3] رابط التعليق
مقال جداً جميل وفيه كميه من التحفيز و حل المشاكل متميزه ك عادتك بارك الله فيك و الى الامام