لم يدر في خلده أنه يخطو الخطوات الأخيرة نحو إنجازه الدولي المستحق ” وسام الهدهد للتميز الكشفي ” وهو يهم بالرحيل من مسقط راسه مكة المكرمة إلى عاصمة أم الدنيا القاهرة ، مهموما محبطا لفراق الاحبة وبعض الظروف التي واجهته في مشواره الكشفي ، ليدخل بيت العرب مقر المنظمة الكشفية العربية من أوسع أبوابه فحول إحباطه إلى نجاح باهر ، فهو بحق كان يقفز قفزات سبقت عمره بمراحل ، بدا منذ الصغر شبلا ثم كشافا مخلصا ، نافعا لغيره، ودود ، مؤدبا ، رفيق القلب ، بشوشا دائما ومقتصد ونظيف ومطيع ، وصادق الوعد في القول والعمل ذلك هو القائد الكشفي عمر فريد عالم الحائز على وسام التميز الكشفي ،والذي يعد اصغر قائد كشفي يمنح هذا الوسام ، أتصلت به على الفور بعد نبا منحه أعلى وسام عربي ، وخرجت منه بحديث مختصرا اليكم تفاصيله :
• عرفتك مجدا مثابرا طموحا تعمل بجد واجتهاد، لكن دعنا نعرف القارئ بك أكثر؟
أنا عمر فريد عالم التحقت بالحركة الكشفية من مرحلة الأشبال عام 1418 – 1997 وحتى الآن مستمر في المجال الكشفي تعلمت وعملت في الإعلام الكشفي، وقد ساهمت في نشر الحركة الكشفية السعودية ثم الحركة الكشفية العربية من خلال التطبيقات والتواصل الرقمي الاجتماعي، حتى أن أصبحت مسؤولاً عن التواصل الرقمي بالإقليم الكشفي العربي المنظمة الكشفية العربية، والتي تعتبر هي أعلى سلطة كشفية عربية التابع للمنظمة العالمية للحركة الكشفية.
• مريت خلال مشوارك الكشفي بمنعطفات كثيرة كيف تجاوزتها؟
الحمد الله رب العالمين أولا أنا بفضل الله سخر الله لي قادة وأخوة وأصدقاء كانوا نبراسا لي في طريقي، والتوفيق لازمني كثيرا بفضل الله ثم بدعاء الوالدين والمحبين، وكل أنسان لابد له أن يمر على منعطفات في حياته وعوائق في مشواره، الحمد الله كان أمامي هدف يساعدني على تخطى كل الصعاب
• عرفنا عنك منذ بدايتك مشوارك الكشفي اهتمامك بالعمل الإعلامي صف لنا هذا المشوار باختصار؟
عملت في الإعلام الكشفي منذ نعومة أظفاري وطورت نفسي من خلال المشاركات الداخلية والخارجية ورئاسة العديد من المهام وتوليت بعض المناصب والعضويات التي أبرز نشاطي وجهدي خلال الأعوام الماضية، وأحمل الدبلوما الإعلام والاتصال والتسويق الكشفي من معهد الأهرام للصحافة بجمهورية مصر العربية وإنشاء أول صحيفة كشفية عربية ” صحيفة الكشافة الإلكترونية “، حتى أن أصبحت من أفضل المواقع الكشفية العربية، والعديد من الإنجازات التي أقدمها لقادة الكشافة السعودية والعربية.
• وماذا عن مشوارك خارج اطارة الكشافة؟
الحمد الله الكشافة عودتنا على خدمة الاخرين فأنا اعمل في مجال التطوع منذ فترة، ومن المؤسسين لفريق نادي النشامى التطوعي، والذي كان لي الشرف في تولي مهام عدة فيه أخرها المدير التنفيذي للنادي
• دعنا نعود لإنجازك المستحق وأسألك عن مشاعرك وأنت تتلقى خبر منحك أعلى وسام عربي “وسام الهدهد للتميز الكشفي”؟
سعدت جداً بالحصول على الوسام الذي أقدمه أولا للوالدين وأسرتي الكريمة التي كانت سندا لي ثم اهديه لقادتي ولكل كشاف عربي كان مشجعاً وداعماً لكل أعمالي في مجال الإعلام الكشفي من خلال التواصل الرقمي، أسأل الله أن يوفقني لما يحبه ويرضاه بدعم المحبين من الأعزاء في الحركة الكشفية التي نفتخر بها دائماً.
• في الختام ماذا لديك من إضافة؟
شكرا لك، وشكرا لكل من دعمني وساندني، وساعدني في مشواري، شكرا لكل الزملاء والأصدقاء والأحباب