نفى الأمين المساعد للمجلس العربي للصحافة والإعلام، والمنسق العام لشؤون الصحافة والإعلام بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، محمد بن سعيد الغامدي، أن يكون الشخص الذي زار فلسطين الشقيقة إعلامي سعودي الجنسية أو ينتسب لهيئة الصحافيين السعوديين او إحدى نقابات أو هيئات الصحافة في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أنه ليس كل من تقلد الزي السعودي سعودياً.
وقال تعليقاً على الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يدعي أنه إعلامي سعودي ويتقلد الزي السعودي الرسمي ويتجول في باحة المسجد الأقصى ويتعرض للبصق والرمي بالنعال والحجارة من الأطفال، ومن ثم يظهر في مقاطع أخرى وهو في صورة جماعية تجمعه ببعض السياسيين الإسرائيليين، بأنه عميل مندس ولا يمثل شعب المملكة ولا يحمل جنسيتها وإنما هو عميل مأجور، موضحاً أن ما حدث مسرحية حقيرة لها أهدافها الدنيئة لزرع الفتنة اولاً ثم لتوضيح صورة خاطئة ضد السعودية وموقفها من القضية الفلسطينية.
وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وموقفها واضح وصريح محلياً وعالمياً من الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، ولن يتزحزح أو تتغير مواقفها الثابتة ضد فلسطين وشعبها.
واستنكر الغامدي، الأساليب الدنيئة التي يحاول البعض مهما كانوا أفراد أو منظمات خارجية إقحام المملكة العربية السعودية ومواطنوها عن طريق أفراد لا يمثلون إلا أنفسهم بالدرجة الأولى ومن ثم يضخمها الإعلام المأجور وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي على أنها تمثل المملكة، معرباً عن اسفه لما يحاك ضد بلاد الحرمين وشعبها من حقد دفين، وقال” وعي الشعب الفلسطيني عال ولن ينجرف ومعهم الأخوة العرب والمسلمين في السب والشتم ضد أبناء المملكة”، وأن ما تسعى له هذه المنظمات عبر افراد مأجورين لها أهدافها السياسية وتسعى إلى بث سمومها والتفرقة بين الأخوة العرب والمسلمين لتمرير أو تغطية حدث ما.
وقال إن المسرحية الهزلية التي قام بها شخص مأجور تقلد بالزي السعودي الرسمي، لا يمثل شعب المملكة العربية السعودية الذين يكنون كل الاحترام والتقدير للشعب الفلسطيني مهما كانت ردة فعلهم، موضحاً أن المخرج دون سيناريو واعتمد على أسلوب إخراجي هزلي ومكشوف لا يمر مرور الكرام على شعب المملكة الذي يعي ما يحاك ضد بلده من بعض الحاقدين لهز العلاقة الأخوية الوطيدة بين الشعبين السعودي والفلسطيني، معرباً عن أمله أن تقوم وسائل الإعلام الفلسطينية من صحف ورقية أو إلكترونية أو حتى المرئية منها أو المسموعة أن تتبنى موقفاً واضحاً حول هذه الحادثة، والتأكيد على حقيقة موقف المملكة وشعبها من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتوضح ما حدث من قبل هذا العميل المأجور وعدم انجراف الأخوة في فلسطين في موجة حقد ضد المملكة العربية السعودية وشعبها.