انطلقت صباح أمس الأربعاء الرابع والعشرون من شهر يوليو الجاري 2019 برنامج المخيم الكشف العالمي الرابع العشرون “الجامبوري” التى تقام على ارض مرتفعات بكتل في ولاية فريجينا الغربية بالولايات المتحدة الامريكية ذات الطبيعة الخلابة وبين تلك الغابات الكثيفة ، وبحضور أكثر من سبعة وأربعون الف كشاف قدموا من كل حدب وصوب ، يجمعهم المنديل ، ويحدوهم الأمل في العيش في حيات مفتوحة ملها الفرح والسرور ، بعيد عن ويلات الحرب وتقلبات الزمان ، ووصل الكشافة من جميع أنحاء العالم إلى ارض مخيمهم ، وخرجوا جميعا إلى ساحة الاحتفال وهم يغنون ويرقصون ويرددون الأهازيج ويمرحون يمضون وقتا ممتعا للغاية
وفي تلك الغابة الغناء التي تحولت إلى واحة من البشر، تناثر رجال الإسعافات الأولية عبر 7 محطات إسعافية، وفريق الخدمة الدولي IST ورفرفت أعلام الدول المشاركة في منظرا مهيب والجميع وقف أمام راية بلاده ، وسخر المنظمون كامل طاقاتهم لإخراج هذه اللوحة البديعة ، وعلى جانب من المخيم أقيمت قرية التنمية ، وارض الأديان ، وانتشرت أكشاك الطعام المتنوع من عشرة مطابخ عالمية شهيرة تاتي في مقدمتها المطبخ الأمريكي والكندي، والبريطاني، والإيطالي، والبرازيلي، والكولومبي، والتشيلي، والهولندي، والالماني، والبرتغالي ، وضرب المكلفين عن امن المخيم طوقا امنيا حول الغابة في مداخلها ومخارجها وبين أشجارها الكثيفة مما يبعث الارتياح في نفوس المشاركين
إلى ذلك تواجد نحو 500 ممارس صحي يعملون في المجال الطبي داخل المخيم مستعدين لتقديم ما بوسعهم من الرعاية الصحية للمشاركين، وقد أقيم نحو 6 مستشفيات كبيرة، إلى جانب خمسة مرافق طبية مختلفه، ووفر المنظمون لدعم الجانب الطبي توفير وسائل النقل البرية والجوية لنقل المحتاجين من المرضة والمصابين
وشرع المتجر الكشفي أبوابه أمام القادمين اليه والذي احتوى على أكثر من 100 الف صنف من احتياجات الكشافة من التذكارات والمناديل والبادجات والأوسمة والملابس الكشفية، واصطف طوابير الزائرين أمام بوابة الدخول اليه ، ومن جانب أخر أخذت الدول المشاركة أماكنها في ارض المعارض ، وعرضت ما تتميز بها كل دولة مستقبلين الزوار
وواجه القائمين من فريق الخدمة المكلفين بتدقيق تصاريح دخول الزوار ونقلهم من موقع الاستقبال إلى موقع المخيم سيل من البشر وأرتال من المركبات القادمة إلى الموقع، وأطلقت أسطولها من الحافلات لنقل أعداد رهيبة من والى المخيم بطريقة ترددية تميزت بالإتقان
وتواجد وبعدد كثيف الأخوة الزملاء رجال الصحافة والإعلام بمختلف أشكاله بمركزهم الإعلامي داخل المخيم بطواقمهم الميدانية التي كانت تجوب في أنحاء المخيم حاملين عدتهم وعتادهم لنقل أحداث المخيم إلى العالم باحترافية متناهية