تأجلت فكرة موضوع هذا المقال مرارا الى حد أن اقتنعت انه اصبح لابد مناقشتها وطرحها باسلوب يعريها بوضوح ومن كل الجهات لتتضح المشكله التي باتت ظاهره الاسباب و الحلول.
رهف القانون اسم تصدر كل وسائل الاعلام لا لانجاز يذكر سوا لانها استطاعت الحصول على موافقة لطلبها اللجوء.!
في السابق لطالما ارتبط مصطلح اللجوء بضحايا الحروب و كوارث الطبيعة في الدول لكن الآن اصبح ظاهره وتسلط كل وكالات الانباء عليها خاصه ان كان طالب اللجوء فتاة. هذا التساؤل الذي لم اجد له جواب فلزم التحليل.
البداية برايي كانت عندما حدث التغيير السياسي الجديد للمملكة العربية السعودية والذي كان منتظرا وهو ما ينقص المملكة لتكون ليس فقط قوية باقتصاد ممتاز ، بل و متصدرة المجمتع الدولي فكريا علميا و اقتصاديا، هذا ما لم يعجب الكثير لذلك واجهت بلاد المملكةالعربية السعودية سهام الغدر على كافة الاصعدة فنجدها تحارب عمليات الارهاب باحباطها كما حدث أخيرا بالزلفي ، وتواجه كل فترة إحدى قصص الاجئات و اللاتي تستقبلهم أذرع دول كان باستطاعتها قبول لاجئ حروب هم في أمس الحاجه ولم تفعل ..
الحقيقه التي قد تغيب عن الكثير أن هجرت الفتيات السعوديات جاء بعمل استخباراتي هدفه الاول الاساءة للمملكة العربية السعودية والفتيات ليسوا سوا أدوات يحركها هذه الجهات .
انا هنا لا انكر أن هناك كثيرات هن بالفعل ضحايا لعنف واكثر هن ضحايا تخلف فكري ،لكن نسبتهن لا ترقى لتشكل ظاهره كتلك التى نراها الان ، اي قصور في الاداء لدى مؤسسات الدولة وارد و العمل على تحسينه جاري ليغطي كل نقاط الخلاف وذلك بفضل مساحة كبيرة من عناية ولاة أمر يرون أهمية المرأة و تقلدها وظائف و مناصب في شتى المجالات العديدة تعكس رؤية الحكومة الرشيدة ، حمى الله بلادي المملكة العربية السعودية وكل بلاد المسلمين من كل أخطار تهدد أمنهم واستقرارهم.