حَوْلَ شَبَابِ الْهَيْئَةِ الْعَامَّةِ لِلرِّيَاضَةِ اعمالهم الذي انطلقت منذ قرابة نصف قرن من الزمان في خدمة ضيوف بيت الله الحرام من عمل بدائي إلى عمل تقني عالمي كبير ، حيث يتواجد هؤلاء الشباب في مركزهم التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن منذ أن كان الهيئة بمسماه السابق ” الرئاسة العام لرعاية الشباب ” وبدا مجموعة من شبابها “الكشافة” في ذلك الوقت في معسكر لا يتجاوز عددهم ثلاثون مشاركا يتم اختيارهم من صفوة الشباب من انشطتهم طوال العام ، فمن طباعة يدوية بنظام “الاستنسل” ومعسكر يحتوى على بضع خيام تقليدية تحولوا إلى قلعه عمل تطوعي يشهد له القاسي والداني وسجلت اعمالهم تتطور ملحوظ خلال حقبه من الزمن ، فبالامس وخلال احتفال داخل مخيم سلمت لجتنا المسح والارشاد ، والحاسب وتقنية المعلومات “الدليل الارشادي ” إلى قيادة المركز والذي تم اعداده خلال عشرة ايام قدم خلالها الكشافة وقادتهم بالمركز جهدا كبيرا ، وفي الساعات الاولى من فجر اليوم الثامن من ذى الحجة الجاري انطلقت اعمال الارشاد وذهبوا يقدمون الدعم والمساندة لحجاج بيت الله الحرام القادمين إلى منى ، واستقبلوا الحجاج القادمين إلى منى بهمة عاليه مسلحين بتقنيات فائقة
إلى ذلك تم اضافة ايقونة “البلاغ” هذا العام إلى تطبيق مركزهم ” الدليل الارشادي” والذي يتيح لاي مستخدم من أي مكان في العالم استخدامه في تسجيل بلاغ فقد احد اقربه من الحجاج ومتابعة بلاغه والتواصل مع الجهات ذات العلاقة ، هذا التطبيق هو دليل شامل لكافة المخيمات في مشعر منى سواءً مرافق حكومية أو سكن حجاج. ويمكن تشغيل التطبيق offline وهو فكرة من لجنة تقنية المعلومات في المركز الكشفي لخدمة الحجيج بمشعر منى والتابع لكشافة الهيئة العامة للرياضة (كشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقاً) وتحت إشراف مباشر من قسم النشاطات الشبابية بالهيئة والتي لا تألوا جهداً لخدمة ضيوف الله التائهين ، ليضاف
ومن جانبه أكد رئيس لجنة المسح والارشاد بالمركز محمد السبحي أن عمليه المسح هذا العام تمت بيسر وسهوله ، مشيرا إلى أن الشباب وخلال ايام المسح جمعوا معلومات ستعينهم على ارشاد الحج دون عناء مقدما شكره وتقديره لكافة اللجان في المركز
فيما عبر رئيس لجنة الحاسب وتقنية المعلومات بالمركز احمد فلاته عن سعادته بتقديم الدليل الارشادي هذا العام محدثا ، مؤكدا أن تطبيق “الدليل الارشاد” يعد نتاجا لتجارب اعوام مضت ، مؤملا أن يشكل اضافة إلة الخدمات الكبيرة التي تقدم لضيوف الرحمن .





