تعتبر فاطمة صلاح اليافعي البالغة من العمر 25 سنة، من اليمن الشقيق والتي تقيم في المملكة العربية السعودية منذ 20 سنة من الفنانات التشكيليات المميزات في هذا المجال، واللاتي لهن مستقبل كبير، حيث لا تزال تشق طريقها بقوة..
«شاهد الآن» أجرت معها هذا الحوار الخاص لتتحدث عن مسيرتها منذ البداية حتى الآن:
* منذ متى بدأت العمل في الفن التشكيلي؟
ـ بدايتي كانت من الصف السادس الابتدائي، حيث كانت بدايتي في رسم الأنمي، ومن ثم بدأت في الرسم على الزجاج وكانت تجربة جميلة في رسم الحروف المتشابكة على الزجاج، أيضا رسمت بالألوان الزيتية عدة لوحات منها معالم أثرية وطبيعة صامته وبيوت قديمة، ومن ثم انتقلت للرسم بالرصاص.
* ما هي مهاراتك؟
ـ الرسم ، الأعمال اليدوية ، والآن التصوير كمبتدئة.
* أهم مشاركاتك في المهرجانات؟
ـ في الحقيقة لم أشارك في المهرجانات لعدم توفر الإمكانيات، لكن تبقى مشاركتي في هذه المهرجانات حلم، لأنه يساعد على التطور من جانب، وإبراز موهبتك من جانب، أضف لذلك للمردود المعنوي للفنان نفسه.
* ما هي الدورات التي التحقت بها وماذا استفدت منها؟
ـ من الطبيعي أن الدورات تطور موهبة لأي فنان، لكني لم التحق في أي دورات، فقد كانت موهبة، ومن ثم تعلمت الرسم من اليوتيوب ومن بعض الرسامين في السناب، والحمد لله وفقت كثيرًا واستفدت من هذه الدروس.
* ما هي الأوقات التي تحبين أن ترسمين وهل هناك وقت محدد للرسم؟ ولماذا؟
ـ قد أكون مختلفة في أوقات الرسم، حيث أني أفضل العمل عادة من الساعة 12 ليلًا، حيث أجد وقتها طاقتي تصبح قوية وحماسي للرسم يكون أكبر.
* ما هي المدرسة المفضلة لديك؟ ومن هو الفنان / الفنانة نالوا إعجابك وتقتدين بهم؟
أميل للمدرسة التشكيلية الواقعية، وأفضل الفنان بابلوا بيكاسو وأيضا الفنان دافنشي.
* هل هناك عوائق تعترض طريقك ؟ وكيف دعم الأهل لك؟
ـ الرسم سبب لي حساسية في اليدين بشكل مفاجئ، لذلك يأتيني ضيق أحيانًا، وقد شجعني والدي يشجعني على الفن، وغالبًا ما يكون معنوي، وهو يحاول دعمي من الجانب المادي لكن الظروف صعبة، ولا أنسى والدتي هي تقوم نفس ما يقوم به والدي.
* هل كان الرسم بالنسبة لك موهبة تم تطويرها بمجهود شخصي أو موهبة تم تطويرها بالدورات والدراسة؟
ـ هي موهبة من رب العالمين، و الحمد لله أني أحببت الرسم من الابتدائي، ووالدتي حفظها الله تقول لي أني كنت أجلس ارسم وأنا صغيرة قبل الالتحاق بالمدرسة، والحمد لله الآن أنا فنانة، لكن احتاج للدعم.