التحقت شعله لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات (الليبية) أحلام البدري بركب الحاضرين من زملائه أعضاء اللجنة المشاركون في اجتماعهم الأول في دورتها الثانية المقامة بالعاصمة المقدسة في الرمق الأخير ، وقطعت المناضلة “البدري” الآف الكيلومترات وقضت أكثر من مائة وثمانية وستون ساعه تترقب وتتنظر صدور تأشيرة الدخول إلى اراضي المملكة العربية السعودية لتلتحق بزملائه القادمون من لبنان ،والارن ، والسودان، ومصر ، وبعض المدن السعودية ، وعاشت ايام عصيبة وساعات مقلقه متنقله في شوارع العاصمة المصرية القاهرة المزدحمة تتقاذفها أمواج المركبات الهائجة في أكبر مدينة عربيه في العالم ذات الخمسة عشرة مليون انسان وسط ترقب والم وامل وحلم الوصول إلى اقدس بقاع الأرض قاطبة مكة المكرمة ولم يخيب الله امالها وحقق لها احلامها بالوصول إلى البقعة المظهرة
والبدري قطعت في طريقها إلى ام القرى اربعه محطات حيث انطلقت من مقر سكنها ومسقط راسها مدينة “بنغازي ” الليبية العريقة متوجه إلى مدين الإسكندرية المصرية العريقة عبر طائرة ، ثم استقلت حافله متوجه برا من الإسكندرية إلى قاهرة المعز لتصدم بارتال المركبات في تلك المدينة الكبيرة ، وفي غمرة الازدحام تلقت الصدمة الأولى حيث تفاجأه بنظام الحصول على التأشيرة الذي يستغرق على الأقل اربعه أيام عمل مما يعني انها لن تلحق بركب المجتمعون هناك في “بكه” وانهارت امام ذلك النظام الإداري الصادمة لها ، ولكن لايأس مع الحياة ، وكانت تقوى عزيمتها ترحيب المستضيفين لها وتقديم الوعود بأنها سوف تستقبل في أي زمان تصل فيها إلى “الوادي ” ، استلمت التأشيرة وانطلقت مسرعة إلى مطار القاهرة الدولي وهناك خياران أما رحله الثانية ظهرا أو السابعة مساء خياران اسهلهما مر لان رحلة السابعة تعني انها لن ولا تلحق بجمعهم الكريم بجوار البيت العتيق والأخر ربما لن تلحق بالطائرة الذاهبة في الثانية ظهرا كونها في وسط القاهرة المزدحمة وهي في تمام الحادية عشر لكن العناية الإلهية سهل لها الوصول إلى مدينة جده السعودية لتنتقل فورا إلى مكة المكرمة حيث يجتمع رفاقها أعضاء لجنة الاعلام والتوثيق لتصل وتلقي بهم في لحظات مثيره مؤثر لتحظر الساعة الأخير في اجتماعهم
وأكد البدري أنها في حياتها لم تعيش مثل هذه المواقف التي وصفتها بالعصيبة ، معبرة عن سعادتها للمشاركة في هذا الاجتماع وفي ساعته الأخير ، مقدمة شكرها وتقديرها لكافة زملائها اللذين غمروها بحبهم ، متمنية أن تقضى أمتع الأوقات في رحاب الحرم
وتحدثت البدري عن معاناتها خلال ساعات الانتظار الطويلة وقالت ” الحمد لله عشت ساعات عصيبة وكنت أرى الحلم كانه يتحول إلى سراب لكن تحقق ولله الحمد ”