التصوير هو فن يعشق الحُرية، ويهوى الانطلاق في زوايا الكون بحثاً عن إثارة الدهشة، وصناعة الأبهار، وحبًا لهذا الفن سنتعرف على أحد موهوبي التصوير، ليحكي لنا عن بداياته وعشقه لهذا الفن..
* أول سؤال والذي يتبادر للأذهان من هو عبدالله؟
ـ عبدالله بشناق من مواليد مكة المكرمة، وخريج جامعة أم القرى ” قسم التربية الخاصة”.
* كيف كانت بداية عبدالله مع التصوير؟
بدأت بالتصوير كأي مصور عادي وبسيط ولا يملك الإحترافية، فكان جميع ما أصوره بالجوال، أتذكر أول كاميرا رقمية صغيرة هدية من عمتي الغالية وثم بعد ذلك ازداد شغفي وحبي للتصوير إلى أن اقتنيت أول كاميرا شبه احترافية من شركة كانون، لأستمر بالتصوير ، ثم بعد ذلك انتقلت إلى تصوير الفيديو ولاحظت أن شغفي ما زال في ازدياد وخصوصا التصوير السينمائي، ومن هنا كانت
البداية.
* ماهي أبرز الأعمال التي قدمها المصور عبدالله بشناق؟
ـ تصوير موسمي لصلوات أئمة الحرم المكي وآذان مؤذني الحرم، حيث قمت بتصوير أكثر من ٨٠ مناسبة عامة وخاصة ومنها :
تصوير افنت جماهيري اجتماعي بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتصوير اليوم العالمي لخدمة المجتمع لوزارة الصحة، وتصوير أكثر من ١٠ أعمال للمنشآت التجارية.
* عبدالله كمصور مستقل، حدثنا عن أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك الإعلامية؟
ـ في بداياتي كان أول صعوبة واجهتها هي عدم تقبل المجتمع والأهل والمحيطون بي، فقد كنت افتقر للدعم سواء كان دعم مادي أو معنوي، أيضا ومن الصعوبات التي واجهتها هي الانتقادات اللاذعة والغير منتهية من الأصدقاء والمعارف سواء في وسائل التواصل أو واقعيا، أيضا، لم أجد أي دعم مادي مباشر و واضح لي كمصور يريد أن يطمح لمستويات أفضل، فكانت جميع معداتي من مصروفي الشخصي.
* كيف تجاوزت هذه الصعوبات والتحديات ؟
ـ تجاوزتها بالاستمرارية وعدم النظر أو الرد على الانتقادات، أيضا مجالسة الملهمين والمشجعين وهذا ما جعلني اكتسب قوة معنوية، لذلك اتخذت قرار وعهد بأني ما “أقدمه هو لنفسي ولطموحي”.
* ما الذي يميز عبدالله عن غيره بالتصوير؟
ـ تميزت بأني أصنع التشويق لمن يشاهد تصويري من أول نقطة، فبالنسبة لي التصوير هو شغفي وطموحي ولا بد من فرد عضلات الإبداع فيه.
* أخيراً، كلمة مختصرة لمن يريد أن يكون مصور محترف أو يريد دخول عالم التصوير؟
نصيحتي لكل شاب أو فتاة يريدون أن يصبحون مصورين ناجحين :
غذي عينك، ومارس بيدك، واسمع لغيرك، وطور نفسك.