الروح تأنس عند لقاء الطبيعة،، الهواء الطلق،، وموج البحر،، وعلى تلك الرمال الصفراء،، أنا ممن يأنس حينما تلتقي عيناي بالسماء ويغازلني القمر،، والنجوم الساطعة،، يآنسني المساء البارد،، الممتلئ بهمس الهدوء،، لست أنا من يأنس بالمساء بل وأشعر أن المساء يأنس بوجودي ويبادلني الشعور ذاته،،
وفي الصباح تزهر روحي وتلبس النعيم مع أول تغريدة و صوت الأذان ومشي الأقدام،، وماء ينسكب للوضوء للذكر الإله،،،
تصدح وتأنس روحي حينما يلتقيني كوب من الشاهي،، وقطعة حلوة،، وبجانبها كتاب،،،وشموع مشتعلة،، ورائحة عطر فواح،، وبخور يملأ المكان
،، أأخبرك شيئا صديقتي ،،، وأكثر الأشخاص أنسا لي هم مواليد المهاد كم أشعر بلاطافتهم وخفة روحهم،، ونعومة أظافرهم،، لم أكن أعي أنسهم حتى أصبحت أما للمرة الأولى،، للمرة الأولى حينها بدأت عندي حالة جذب لكل المواليد بدون استثناء…
وأكون في القمة للقيا الأصدقاء الذين طالما شغلتنا الظروف إلا أن ملتقاهم كإنعاش وإستجمام لروحي كم أقدس صداقاتي،،،
أنا من يأنس بلمة الأهل،، وجلسة الأم وحولها كل الأخوان والأحفاد
واللحظة المؤنسة حقيقة،، عائلتي الصغيرة، زوجي وأطفالي،، والبيت الذي يأوينا
،، أنا من يأنس بروحي حتى وإن كنت( بروحي)