استقبلت المهندسة الشيماء الشايب فريق “سفراء العطاء التطوعي” في مكتب الشايب الهندسي للحديث حول الإنجازات التي قدمتها في مسيرتها العلمية والعملية.
وحصلت الشيماء الشايب على لقب أول مهندسة مدنية سعودية متخصصة في الانشاءات بالإضافة إلى ماجستير في الهندسة المدنية وإدارة المشاريع وباحثة في مجال الخرسانة، أيضا إلى تأسيس منصتي (سعوديات بلا حدود) و (مدنيون بلا حدود) حيث ساهمت أيضًا في دخول المرأة للمجال الهندسي، والمهندشة الشيماء كذلك مهندسة فاحصة معتمد ومستدام Ap لتقيم المباني المستدامة، كما تم تكريمها كسفيرة للسلام في المركز الأوربي للسلام العالمي تقديراً لجهودها.
و دار الحوار حول قدرات المرأة وأنه لا يوجد في مجال العمل فرق بين الرجل والمرأة إنما هناك شخص كفؤ للعمل، وهذا ما يميز الشخص ويجعله متمكن من عمله، وكان جانب من الحوار حول قياداتها للفرق التطوعية أثناء ابتعاثها للدراسة حيث أنها أسست نادي الطلاب الدولي بجامعة سيدني في استراليا والذي يهدف إلى ممارسة اللغة الإنجليزية واستكشاف ثقافات المبتعثين ومشاركتها في الملحقية الثقافية ونادي الطلاب السعوديين واتحاد الطلبة في سيدني، كذلك الحديث عن الدور الثقافي والعلمي الذي أضافته المهندسة للمملكة العربية السعودية ولمحط رأسها الأحساء كثير فكانت خير ممثل للمرأة السعودية خارج و داخل المملكة.
يذكر أنه تم تكريم المهندسة الشيماء في نوفمبر ٢٠١٩م الجاري في المؤتمر العربي الأول للمرأة في جمهورية مصر العربية إثر تقديمها ورقة عمل عن “الجندر” والذي يشير لأثر اختيار الجنس في الفعل الاجتماعي من باب حق اختيار الشخص ذاته لما يتناسب معه وظروفه بدلًا من أن يضيّق عليه بتحديد الجنس لعمل ما دون غيره، حيث كان التكريم من الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم الإنسانية حيث كان عنوان المؤتمر منهجية المرأة في بناء الأوطان، فكانت المهندسة الشيماء المكرمة الوحيدة والأولى من المملكة العربية السعودية بتواجد وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية المصرية ونائبة وزير الصحة المصرية وعدة مدراء جامعات وحضور شرفي لاتحاد الأدباء العرب، والملحقية الثقافية اليمنية وجمع من الضيوف من الدول العربية.