إنطلاقاً وفق استراتيجية ترتكز على رؤية 2030 وتأكيدا عى الدور المحوري لثروة الوطن الأولى وكما أشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان “ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله”، احتفلت جمعية الحليلة الخيرية ببلدة الحليلة بالأحساء بتتويج ٣٦٠ طالب وطالبة بتاج التكريم والاعتزاز وذلك في مهرجانها السنوي للتفوق العلمي، والذي أقيم مساء أمس الأربعاء، بحضور الأستاذ أحمد بن سعود الفضلي مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، ونخبة من أصحاب السماحة والأكاديميين والقادة والرواد وعدد من الإعلاميين.
حيث استهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم رتلها الطالب المتفوق محمد عقيل المبارك، تلاها كلمة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالقادر بن موسى البلادي، وكلمة راعي الحفل الأستاذ أحمد بن سعود الفضلي، أعقبها كلمة الطلبة المتفوقين التي ألقاها بالنيابة عنهم الطالب عبدالعزيز محمد المقهوي، ووقفة مع الطلبة المتفوقين للأكاديمي الدكتور عبدالخالق السلمان وكيل كلية الصيدلة بجامعة الحدود الشمالية.
وأشاد البلادي في كلمته بالدور التربوي الهام والكبير التي تبذله دور العلم وروادها من قادة ومعلمين لإكمال دور أولياء الأمور في تنشئة الطلبة والطالبات نشأة طيبة وصحيحة ليكونوا للوطن أجمع خير رافداً ومعين بعطاءاتهم وطموحهم العالي.
فيما أثنى الفضلي بدوره على هذه البادرة الجميلة والغير مستغربة من أهالي الحليلة في تكريم هذه الكوكبة المتميزة من الطلاب والطالبات، داعياً ومهيباً بهم للاستمرار على هذا النهج حتى تحقيق طموحاتهم العالية وليكونوا نماذجاً حسنة لأخوتهم وزملائهم.
وأختتم الاحتفال بأبيات شعرية تلبستها أثواب وصور العزة والافتخار بكل مجتهد وطامح متفوق عبر أنشودة التفوق والتي تألق في أدائها المنشدين وليد الجميعي صابر المضحي يوسف الجميعي طاهر الدرع، فيما سطر أبياتها الأستاذ الشاعر جاسم عساكر.
وفي ختام الحفل تقدم الأستاذ أحمد بن سعود الفضلي والشيخ عبدالجليل البن سعد والدكتور عبدالقادر البلادي لمنصة الاحتفال، وصعد الطلبة المتفوقين بانتظام نحو المنصة وبدأ تكريمهم، بعدها كرم رعاة الاحتفال والإعلاميين المشاركين، والتقاط الصور التذكارية.