في صباح يوم من أيام الربيع، أرسلت الشمس اشعتها الذهبية على هضبة الأحساء، فتخللت بهو عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، واستقرت في معرض الكتاب، في ركن نادي الأحساء الأدبي، ووسط حضور من مثقفي ومثقفات الأحساء تقدمت الأستاذة أفراح سلطان المحسن على منصة توقيع الكتب لتوقيع وليدها الأدبي “لي من اسمي نصيب” ..
ليست ثمة فرحة أجمل من أن ترى الأم وليدها بعد ولادته، هذه مشاعر المحسن على منصة توقيع الكتاب ..
الكتاب يعرف من عنوانه، وكتاب المحسن يحمل صورة رأس امرأة متفائلة متأملة بالحياة، وبداخل الرأس امرأة ترقص فرحاً على غصن شجرة، وحولها غيوم من السعادة ..
المحسن لم تكتفي بصورة الغلاف الجميلة للتعبير عن مشاعرها تجاه الحياة، فقد خطت على ظهر الغلاف كلمة للتاريخ تقول فيها:
إن الله يسمع ما في قلبك والذي لم تستطيع البوح به وعن ما تكتمه وعن ما يؤلمك .. اشرح إليه ما يوجعك، فإن الله أقرب إليك من حبل الوريد ودع لإيامك الجميلة ذكرى تنفعك من زحام الحياة ..
بدورها المحسن، تقدم شكرها لكل من حضر حفل توقيع كتابها ولكل من نوى أن يحضر ولم تسعفه الظروف تهدي الجميع خالص الشكر والمحبة والتقدير ..