ألهمني الله حب العمل التطوعي وأنا مازلت في مقتبل العمر .. وقتها كنت أبحث عن مبادرات للعمل الخيري ..حتى سخر الله لي مجموعة شخصيات مؤثرة وفعّالة وناشطة في هذا المجال .
وبدأت أمارس تجربة العمل التطوعي على نطاق واسع
ومن بوابة جريدة اليوم.. – صفحة ناصح الرشيد-
ولهذا العنوان صيت وشهرة كونه ارتبط بشخص.. أطلق عليه أيقونة العمل التطوعي .. ولا ريب
وهو النجيب الفاضِل على مِثْله.. نَفيس في نَوْعه
أ نجيب الزامل رحمه الله.. والذي تعلمت منه أنا وغيري
معنى العطاء الإنساني.
معنى أن أعيش هموم الناس وبمختلف قضاياهم
وأسعى بما استطعت ترك أثر إيجابي في حياتهم.
تعلمت من نجيب أن أجعل من الألم أمل.. وأن لا يقف المرض حائلاً دون تحقيق الأمنيات والعيش بمنظار أبيض .. من خلاله أرى الحياة من جوانبها المشرقة ..
تعلمت من نجيب وهو يطل علينا من زاوية – يا حبي لكم _ كيف أواجه أعاصير الحياة بقوة وثبات إيمان
وكأنني على يقين ..أن السفينة ستصل شاطئ البحر
وإن صارعته أمواجه العاتية .
تعلمت من نجيب أن أعيش جمال الفجر في رحاب الله حين يتسسل النور من ظلام الليل الأسود ..
وكأن التفاؤل ( سمة ) ارتبطت بشخصه رحمه الله.
هذا النجيب الذي أكرم الناس بعطائة .. فأكرمه الله
بالصلاة عليه في أشرف بقاع الأرض مكة المكرمة.
رحم الله رجل التطوع والعطاء .. نجيب
وقليل في حقه _ مشروع الحفاظ على آثاره الفكرية والمجتمعية _ ولا يموت من يترك أثراً حسناً.
التعليقات 2
2 pings
ابوعمار
14/01/2020 في 9:42 ص[3] رابط التعليق
الله يجزاك خير ونفع بك الامه فعلا كان نبراسا للعمل التطوعي ولقد التمست منه ذلك في عدة زيارات خاصه له في مكتبه فترك في نفوسنا اثرا جميلا نتعلم منه قبل الرحيل اللهم لنا انفس تحت التراب اشتقنا لهم فارحمهم واغفر لهم
ذوق المعاني
14/01/2020 في 1:47 م[3] رابط التعليق
وجميل ما سطرتيه لنا أستاذة فاطمة عن هذا الرجل العطاء الذي أجمع الجميع على حبه ولعل بينه وبين الله سر لا يعلمه إلا هو فجعل له القبول.
وبالفعل ينبغى أن لا ينقطع هذا الأثر الجميل الذي تركه الأستاذ نجيب رحمه الله
شكرا من القلب أستاذتي