وجه الرحالة ياسين غلام اصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه الارجنتيني محمد أوغستين والهندي جبريل ، والسعودي المنظم حديثا لركبة الرحالة شكره وتقديره عبر رسالة بالفيديو لصحيفة شاهد الالكترونية التي رافقته منذ وصوله إلى مكة المكرمة ومواكبة الاجتماع التنسيقي للرحلة ومتابعة مراحل الرحلة اولا باول وبدقة احترافية .
وفي أخر الاحداث في اليوم السابع للرحلة رفض السعودي العاشق لرياضة المشي الذي اطلق على نفسه لقب (مغامر) الافصاح عن اسمه وبدات مشاركته في الرحلة من مرحلة الامس الذي شهدت اختلافا جذريا في الاوضاع النفسية والفسيولوجية للرحالة ياسين غلام ورفاق الثلاثة الأرجنتيني محمد أوغستين ، والهندي جبريل والسعودي الملقب بـ”المغامر” مما انعكس ايجابا على برنامجهم حيث تجاوزوا المسافة المحددة بخمسة وعشرون كيلومترا يوما ، واستطاعوا الوصول لمسافة خمسة وثلاثون كيلومتر في اشارة إلى خلو مرحلة الامس من أي معوقات وتحسن صحة المصاب الرحلة الهندي جبريل
وروى قائد الرحلة ياسين غلام ان مرحلة الامس كانت سهلة وممتعه ، ومسارهم كان بمحاذات الطريق الرئيس (خط مكة المكرمة المدينة المنورة ) مما جعلهم يواجهون سيلا من عروض المساعدة على الطريق من قبل المارة من اصحاب المركبات السالكين للطريق ظنا منهم انهم في حاجة إلى المساعدة
وقال ” تفاجأه بمعرفة الكثير من الناس ببرنامج الرحلة خلال قناتي باليوتيوب والتعريف خلال مواكبة بعض الصحف الالكترونية لبرنامجنا ، واخرها شخص استضافهم في منطقة الدف وقدم لهم واجبة الضيافة بكرم وحفاوة كبيرين ” مؤكدا انهم اعادوا نشاطهم تماما لانهم وجدوا فرصة للاستحمام ونيل قسط من الراحة
وتحدث عن المعوقات وقال ” الاخ جبريل يعاني من مياة في قدمه ، وذات الامر ظهر عندي ، لكن واجهنا ذلك بالجلد والصبر والاصرار ” مؤكدا أن الطقس في مرحلة الامس حار جدا بسبب الشمس ” وبنهاية مرحلة الامس قطعنا أكثر من مائة وخمسة وثلاثون كيلومترا منذ الانطلاقة من مكة المكرمة من امام الكعبة المشرفة قبيل سبعة ايام
وتوقع ياسين أن المرحلة القادمة تعد اصعب مراحل الرحلة كونها منطقة صحراوية ومطلوب منهم السير لمسافات طويلة في وسط الصحراء الخالية من مطاهر الحياة